عززت القوات القبلية المتمركزة في مديرية يافع جنوب اليمن وتحديدا أعلى جبل " العر " مواقعها ,وشرع مقاتلون تقاطروا من كافة مراكز المديرية بحفر المزيد من المتارس فيما قام مهندسون في الجيش الجنوبي السابق بإصلاح أسلحة وعتاد حربي ثقيل مكون من 7دبابات ومدافع 130 تركتها كتيبة عسكرية من الجيش اليمني كانت ترابط اعلى الجبل عقب معركة خسرتها لصالح المقاومة الجنوبية التابعة للحراك نهاية العام 2011م
ويتمركز المئات من المسلحين القبليين في جبهة يافع استعدادا لأي توغل محتمل من قبل أنصار الله أو الجيش أو حتى عناصر من القاعدة باتجاه محافظات الجنوب .
اللافت أن المقاومين القبليون في يافع ليسوا على وفاق مع الرئيس هادي ويظهر ذلك جليا من خلال اعتمادهم على إصلاح العتاد الحربي القديم فيما لم يقدم الرئيس أي مساندة او دعم لهؤلاء لاعتبارات عديدة من بينها انخراط غالبهم في قوى الحراك الجنوبي .