الأمين برس

2024-11-26 00:00:00

طبول الحرب بين شمال اليمن وجنوبه تقرع أجراسها

اخبار وتقارير
2015-03-15 19:13:00.000000


الأمين برس /حصاد اليوم

بدأت طبول الحرب تقرع في المناطق الحدودية السابقة بين شمال البلاد و جنوبها، بالتزامن مع توتر في مدينة عدن، التي يتخذها الرئيس هادي مقرا لإقامته بعد مغادرته صنعاء في الـ21 من فبرائر الماضي.

التقارير الصحفية، تشير إلى أن السلطات الأمنية و اللجان الشعبية في محافظة لحج، اعترضت أمس السبت، كتيبتين من القوات الخاصة، الموالية للرئيس السابق "صالح" أثناء ما كانتا تتحركان باتجاه عدن.

و حسب التقارير الصحفية، تم اعتراض الكتيبتين في مديرية طور الباحة بلحج، شمال غرب عدن.

و انتقلت الكتيبتين من أطراف مديرية القبيطة، حيث وصلت إلى مناطق حميض و البحرة والشريجة، على الحدود الشطرية السابقة، مساء الأربعاء الماضي، قبل أن تتوجهان أمس إلى مديرية طور الباحة، في الطريق إلى عدن، لتعزيز معسكر القوات الخاصة، الذي يرفض قائده تسليم المعسكر.

و بالتزامن مع تحركت الكتيبتين، تحركت قوة أخرى من القوات الخاصة من العاصمة صنعاء إلى محافظة تعز.

و تقول المعلومات أن القوة العسكرية ستتمركز في مناطق الحدود الشطرية السابقة، بالقرب من منطقة كرش و في منطقة الجند القريبة من مديرية المسيمير، و ستبقيان في حالة جاهزية للتوجه صوب عدن في حال انفجر الوضع هناك.

يأتي ذلك في وقت قالت معلومات أن العميد السقاف، رفع من الجاهزية القتالية لقوات الأمن الخاصة في عدن، و أعلن رفضه قرار اقالته، بعد ابلاغه لجنة وساطة زارت المعسكر ظهر اليوم، للترتيب لعملية الاستلام و التسليم لمعسكر القوات الخاصة، و الذي كان قد تم الاتفاق عليها، أثناء زيارة لوزير الدفاع و قائد المنطقة الرابعة بعدن إلى منزل السقاف أمس.

و تقول المعلومات، إن قوات عسكرية تدين بالولاء للرئيس السابق صالح و نجله أحمد، تتمركز غرب محافظة تعز، رفعت من جاهزيتها القتالية.

و حسب تلك المعلومات، تستعد قوة عسكرية تتمركز في مديرية يريم بمحافظة إب، وسط البلاد، و تتبع قوات الحرس الجمهوري المنحل، تستعد للتحرك صوب محافظة الضالع لإسناد اللواء 33 مدرع، في حال انفجرت الأوضاع في عدن، و ذلك للسيطرة على المحافظة و الانتشار في المناطق الممتدة من الحبيلين إلى الضالع.

يأتي ذلك عقب تهديدات للرئيس السابق، بتكرار اجتياح عدن كما حصل في العام 1994، في ظل تحالف قائم بينه و بين جماعة الحوثي التي تخوض صراعا مع الرئيس هادي، الذي تمكن الشهر الماضي من مغادرة مكان اقامته الجبرية في العاصمة صنعاء، الذي فرضته عليه الجماعة بعد تقديم استقالته من منصبه كرئيس للجمهورية.

و بالمقابل يحاول الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي أعلن مدينة عدن عاصمة مؤقتة، تجميع القوات الموالية له في المحافظات الجنوبية، و نقل بعضها إلى محافظة عدن، و نشرها في محيط معسكر قوات الأمن الخاصة، بهدف تضييق الحصار على المعسكر و منع تسلل أي عناصر إلى المعسكر، فضلا عن عزله عن باقي وحدات الجيش في محافظة عدن و التي تدين بالولاء للرئيس السابق صالح.

و بالتوازي مع هذه التحركات، حول هادي مدينة عدن إلى معسكر مفتوح للعناصر القبلية التي يتم استقدامها بشكل متواصل من محافظتي أبين و شبوة.

https://alameenpress.info/index.php/news/4633
You for Information technology