الأمين برس

.

قالت مصادر  اعلامية ” ان اللجان الشعبية الجنوبية المسنودة بمقاومة شعبية في عدن تمكنت قبل قليل من السيطرة على معسكر اللواء 31 مدرع في منطقة بئر أحمد غرب عدن .

.

وأكدت المصادر لموقع عدن حرة  ان عملية السيطرة تمت بعد اشتباكات عنيفة اشتخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، اسفرت عن مقتل 14 حوثياً وجرح 22 اخرين .

.

في غضون ذلك بدأت اللجان الشعبية وقوات الجيش الموالية لهادي بتطهير معسكر اللواء 39 مدرع “بدر” في مديرية خورمكسر وسماع انفجارات قوية في محيطه .

 بدورها قالت مصادر  ميدانية في محافظة  الضالع  لموقع  عد الغد  أن غارة جوية استهدفت مقرا لقوات يمنية حوثية تابعة للواء 33 مدرع في منطقة مريس الحدودية للضالع ، يعتقد أنها تأتي في سياق عمليات "عاصفة الحزم" العربية .

إلى ذلك سمعت أصوات مضادات للطيران وبشكل واسع في مواقع عسكرية تتبع  اللواء 33 مدرع في أطراف مدينة الضالع الشمالية ما يشير إلى ضربة جوية وشيكة تالية قد تنفذها قوات "عاصفة الحزم" العربية.

إلى ذلك كان أهالي  في الضالع قد وجهوا دعوات لقوات التحالف العربي "عاصفة الحزم" إلى توجيه ضربات مركزة على مقر ألوية اللواء 33 مدرع في الضالع والمواقع العسكرية ومواقع الإمداد التابعة لها في منطقة مريس ،  والتدخل العاجل لإنقاذ ابناء الضالع من القصف المدفعي والصاروخي لمدينة الضالع وقراها  القريبة منها  ووقف نزيف الدم والخسائر في أرواح الأبرياء.

كما دعوا "منظمات المجتمع المدني الداخلية والخارجية والمهتمة بحقوق الانسان  الى زيارة الضالع لرصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات العدوان اليمني على الجنوب عامة والضالع خاصة القوات 

المتحالفة (عفاش والحوثي)  لغزو الجنوب وتعزيز وجودها في ارض الجنوب وبتسهيل من قوات اللواء 33المتمركز في الضالع منذ حرب94م" 

وأكدت مصادر محلية في الضالع لـ "عدن الغد" أن "القوات اليمنية ترتكب جرائم وعمليات قصف وحشية بالسلاح الثقيل من قبل قوات اللواء 33 في موقع الجرباء والمعسكر 33 ومن الصواريخ والمدفعية المتمركزة في منطقة مريس اليمنية وتستهدف الآمنين والساكنين في منازلهم  مخلفة دمار بالمنازل وضحايا بالأرواح وإرهابا للنساء والأطفال والشيوخ.

وتواجه القوات الشمالية في الضالع بمقاومة شرسة متواصلة استطاعت إلحاق خسائر فادحة في صفوف قوات اللواء الذي يقوده عبد الله ضبعان المقرب من علي عبد الله صالح وتسانده ميليشيات مسلحة تابعة للحوثيين خلفت عشرات القتلى والأسرى وتدمير آليات عسكرية ضخمة.