الامين برس - رويترز
قالت السعودية يوم
الخميس إن عشرات من المقاتلين الحوثيين قتلوا في اشتباكات مع القوات
السعودية على الحدود مع اليمن في حين هزت ضربات جوية وقصف مدفعي مدينة عدن
في معارك يقول سكان إنها كانت الأعنف خلال شهر من الحرب.
وقالت وزارة الدفاع في الرياض إن ثلاثة جنود سعوديين قتلوا في المعارك التي بدأت عندما هاجم الحوثيون موقعا حدوديا في منطقة نجران وتم صد الهجوم.
وفي وقت سابق ذكرت وزارة الداخلية أن جنديا من قوات حرس الحدود قتل في هجوم بقذيفة مورتر استهدف دورية في منطقة أخرى ليصل عدد القتلى السعوديين في الحملة التي دخلت أسبوعها الخامس إلى 14.
وفي مدينة عدن تبادل المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران وأفراد ميليشيا محلية القصف بالدبابات وقذائف المورتر في حي خور مكسر قرب المطار من الاربعاء وحتى يوم الخميس وقصفت طائرات حربية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين.
وفي العاصمة صنعاء قال مسؤول كبير في المطار إن ضربات جوية جديدة للتحالف أصابت المطار بعد أيام من قصف مقاتلات للمدرج لمنع طائرة إيرانية من الهبوط. وقال مسؤولون إن الأضرار التي لحقت بالمطار أدت لتوقف شحنات المساعدات.
وقال سكان إن عشرات الأسر لاذت بالفرار رغم نيران القناصة الحوثيين ونقاط التفتيش مع تعرض المنازل للقصف والحرق.
وقال الناشط أحمد العوجري "المشهد كارثي.. ليس فقط في الشوارع حيث يدور القتال لكن داخل البيوت حيث تعاني الأسر الحصار والترويع."
وأضاف "نساء وأطفال يحترقون في بيوتهم ومدنيون يصابون في الشوارع بالرصاص أو بنيران الدبابات."
وقتل عشرات السكان والمقاتلين من الجانبين خلال الصراع وقال سكان إن ستة حوثيين على الأقل واثنين من الفصائل المحلية المسلحة قتلوا في اشتباكات ليل الاربعاء.
وعززت جماعات سنية متشددة وضعها في الأجزاء الشرقية من اليمن منذ بدء القتال وقال موقع سايت الالكتروني الذي يتابع الجماعات المتشددة على الانترنت إن جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نشرت يوم الخميس فيلما قالت إنه يبين قتل 14 جنديا يمنيا.
وقال خالد بحاح نائب الرئيس اليمني المقيم في الخارج إن انهيار جيش اليمن خلال الصراع يساعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - وهو أنشط فروع القاعدة - وإن الحوثيين لا يواجهون التنظيم.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية إن الحوثيين يحاربون شعب اليمن لا القاعدة مشيرا إلى أن التنظيم تقدم واستولى على بعض المواقع في اليمن بسبب الفراغ الأمني والعسكري.