أعلن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية تبنيه إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وقال التنظيم أنه أسقط طائرة الركاب ردا على الهجمات الروسية في سوريا، مبيناً أن ذلك تم بصاروخ ارض جو من طراز ستريلا.
وقال التنظيم في بيانه الذي لم نتأكد من صحته: إن ذلك يأتي ا ثأرا للشهداء الذين قتلهم الطيران الروسي في سوريا، فيما بث إصدار مرئي على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان «واقعدوا لهم كل مرصد» يرصد لحظة استهداف لطائرة قال إنه للطائرة المنكوبة .
في السياق ذاته أكدت السفارة الروسية بالقاهرة مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء صباح اليوم. وقالت مصادر طبية وأمنية مصرية إن جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 قتلوا في الحادث.
وسقطت الطائرة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وقالت السلطات المصرية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في محافظة جنوب سيناء المجاورة.
وأعلن مجلس الوزراء المصري أن مستشفيات محافظتي السويس والإسماعيلية استقبلت بعض ضحايا الطائرة، فيما تم إخلاء 15 جثة من موقع الحادث إلى مشرحة زينهم في القاهرة.
وقالت وزارة الطيران المدني المصري إن الوقت مبكر لتحديد سبب تحطم الطائرة الروسية قبل أن تعلن أن المعاينات الأولية تشير إلى خلل فني أدى إلى سقوطها، بينما استبعدت الشركة الروسية المالكة للطائرة أن يكون العامل البشري سببا في سقوطها.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها أرسلت 5 طائرات إنفاذ إلى مصر لمواجهة كارثة سقوط الطائرة،
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المنكوبة في مصر، وذلك قبل ساعات من إعلان السفارة الروسية بالقاهرة أن لا ناجين من الكارثة.
ووقع بوتين مرسوما رئاسيا أعلن فيه الأول من نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد في عموم روسيا على ضحايا الطائرة المنكوبة حيث ستنكس الأعلام على جميع المباني الحكومية وتلغى الاحتفالات والبرامج الترفيهية