الأمين برس
فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يشارك في اللقاء التشاوري لمكتب الثروة السمكية بسقطرى
شارك فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة الدكتور الخضر محمد السعيدي، اليوم الخميس، في اللقاء التشاوري الذي عقدة مكتب الثروة السمكية في سقطرى، مع الاتحاد السمكي بالمحافظة، ورؤساء الجمعيات السمكية، لمناقشة القضايا المرتبطة بقطاع الصيد البحري، وآلية تنظيم موسم الاصطياد.
وخلال اللقاء الذي حضره رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى، سعيد عمر بن قبلان، جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه الصيادين، وبحث السبل الكفيلة بضبط وتنظيم عملية الاصطياد بما يحافظ على المخزون السمكي، ويحقق الفائدة للصيادين والمجتمع المحلي، مع التأكيد على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والجمعيات السمكية في تعزيز الوعي وتنظيم العمل.
وأكد الدكتور السعيدي أن الثروة السمكية تمثل إحدى أعظم نعم الله على سقطرى، وتشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد المحلي ومصدر رزق لآلاف الأسر، مشددًا على ضرورة إدارتها بشكل رشيد، من خلال تنظيم مواسم الاصطياد والالتزام باللوائح المنظمة.
وأشار السعيدي إلى أن حماية هذه الثروة مسؤولية مشتركة بين الدولة والاتحاد والجمعيات والصيادين، داعياً إلى توحيد الجهود لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأرخبيل وأبنائه.
من جانبه، رحّب مدير مكتب الثروة السمكية، الكابتن أحمد علي، بفريق التوجيه والرقابة الرئاسية، مشيداً باهتمام القيادة السياسية بالقطاع السمكي، ومؤكداً أن المكتب وهيئة المصائد يعملان بتعاون وثيق مع الاتحاد والجمعيات على تنظيم شؤون الاصطياد.
وأوضح رئيس الاتحاد السمكي بالمحافظة، حمود عمر، التزام الاتحاد والجمعيات بدورهم كشركاء فاعلين في حماية الثروة السمكية وتنظيم مهنة الصيد، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الصيادين والدفاع عن حقوقهم.
وأكد الحاضرون تأييدهم المطلق ومباركتهم للقرارات التاريخية التي يتخذها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، باعتبارها خطوات شجاعة لترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات الوطنية، وتمكين مؤسسات الدولة الجنوبية من القيام بدورها.
وقدّم رؤساء الجمعيات السمكية عدداً من المقترحات، أبرزها تحديد مواعيد دقيقة لمواسم الاصطياد، ومواجهة وسائل الصيد العشوائي، وتعزيز الرقابة البحرية، وتوفير الدعم اللازم للصيادين، إلى جانب وضع آلية تنسيق فعالة بين المكتب والاتحاد والجمعيات.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية الخروج بتوصيات عملية تضمن بيئة منظمة للصيادين، وتعزز استدامة القطاع السمكي ليبقى رافعة أساسية للتنمية في أرخبيل سقطرى.