تقرير حديث نشرته منظمة أطباء بلا حدود، حصلت عليه وكالة خبر، بتدخلاتها
الإنسانية ومشاريعها في اليمن خلال أشهر الصراع والحرب (مارس - نوفمبر) من
العام الجاري 2015.
عدن
تدير أطباء بلا حدود مستشفى لجراحة الطوارئ في مديرية الشيخ عثمان شمال المدينة. ومنذ بداية عام 2015، أجرت المنظمة ما يفوق 4,662 تدخلاً جراحياً، كما استقبلت 6,478 جريح حرب منذ 19 مارس/آذار. توفر المنظمة أيضاً الرعاية النفسية والعلاج الفيزيائي في المستشفى، وتستقبل فرق المنظمة عدداً أكبر من المرضى القادمين من محافظتي لحج وأبين مؤخراً. وتزداد أعداد ضحايا الألغام والذخائر غير المتفجرة منذ أوائل أغسطس/آب وقد استقبلت المنظمة في هذا السياق أكثر من 60 جريحاً معظمهم أطفال وهو عدد يرتفع بشكل يومي.
أما في جنوب المدينة، فقد بدأت فرق أطباء بلا حدود بتاريخ 20 أبريل/نيسان بإدارة نقطة طوارئ متقدمة. وفي مركز كريتر الصحي، تعمل فرق المنظمة على مدار الساعة لرعاية الإصابات وتوفير الأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدة الكهرباء، كما استقبلت غرفة الطوارئ أكثر من 1,232 جريح حرب. وقد بدأت المنظمة بين مايو/أيار ويوليو/تموز بتسيير عيادات جراحية خارجية في المراكز الصحية في إنماء ولاحقاً في مديرية الشعب لتأمين رعاية المرضى العاجزين عن الوصول إلى مستشفى أطباء بلا حدود. وقامت المنظمة أيضاً بمتابعة عملية تضميد الجروح وتقديم الاستشارات التالية للجراحة لأكثر من 1,220 جريح حرب، حيث تستقبلهم في المستشفى التابع لها في عدن ولكنها مستمرة في تقديم الأدوية ومواد التضميد لتلك المراكز الصحية.
عمران
تعمل المنظمة على توفير الاستشارات العامة من خلال عياداتها المتنقلة للنازحين الذين فروا من عدة مناطق في اليمن حيث لجؤوا إلى محافظة عمران الشمالية التي يشهد الوضع فيها هدوءاً نسبياً. أجرت المنظمة أكثر من 14,515 استشارة عامة منذ منتصف مايو/أيار 2015ـ كما وفرت الدعم في عدة مواقع للنازحين، حيث شمل الدعم تأمين خزانات المياه والمواد غير الغذائية ومستلزمات النظافة لأكثر من 500 أسرة نازحة في 20 موقعاً في خمر. تضمن دعم أطباء بلا حدود أيضاً أنشطة توعية صحية للنازحين، وكذلك أعمال تنظيف نظام الصرف الصحي في السوق المركزي في خمر. كما دعمت المنظمة وزارة الصحة في حملة التطعيم ضد الحصبة في خمر في شهر يوليو/تموز.
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود بشكل فاعل الخدمات الطبية المنقذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية للمرضى في مستشفى السلام التابع لوزارة الصحة في أقسام مختلفة. كما تدعم المنظمة مركز حوث الصحي بالأدوية والأكسجين والمعدات اللوجستية ودعم الموارد البشرية والكهرباء ونظام إحالة المرضى. ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني وحتى نهاية أغسطس/آب، استقبلت منظمة أطباء بلا حدود 24,801 مريض في غرف الطوارئ (أكثر من 250 منهم جرحى حرب)، وأجرت 2,488عملية جراحية و2,121 ولادة وقامت بإدخال أكثر من 2,587 مريضاً بالغاً في قسم المرضى المقيمين و2,478 طفلاً في جناح الأطفال ووحدة حديثي الولادة، كما أجرت 5,364 استشارة سابقة وتالية للولادة.
كما بَنت المنظمة شبكة من النقاط الطبية المتقدمة في شمال عمران وصعدة وعدد من غرف الطوارئ في المراكز الصحية المحلية، ووفرت الإمدادات الطبية والتدريب على رعاية حالات الطوارئ وإدارة حالات الإصابات الجماعية، وإصلاح وتحسين المرافق المتضررة، وإدارة أنظمة إسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات الجراحية في خمِر ومدينة صعدة. وفي يوليو/تموز، أنشأت المنظمة في شمال محافظة عمران نظام إحالة من 3 مراكز صحية، كما تدعم المنظمة غرف الطوارئ في المراكز الصحية في حرف سفيان والعشة والقفلة بالأدوية وتغطي نفقات إحالة المرضى إلى مستشفياتها (السلام، الجمهوري أو مركز حوث الصحي). وذلك حسب حالتهم. واستقبلت فرق المنظمة في أغسطس/آب أكثر من 4,447 مريضاً في هذه المراكز الصحية وأحالت أكثر من 270 مريض إلى المستشفى الجمهوري في صعدة كي يحصلوا على الرعاية الجراحية. وتدعم المنظمة أيضاً كل من حوث وخمِر من خلال 4 سيارات إسعاف.
صعدة
على الرغم من الضربات الجوية اليومية والدمار الكبير في البنى التحتية للمنطقة، ما تزال هناك تجمعات سكانية كبيرة في مدن وقرى صعدة وشمال عمران قرب الحدود السعودية. وفي شهر سبتمبر/أيلول تضررت العديد من المرافق الصحية أو دُمرت كمركز شياره الصحي، وفرّت الطواقم الطبية. فيما يعاني النقل من مشاكل جمة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وانعدام الأمن على الطرقات، التي تتعرض بدورها لضربات جوية كل يوم. وقد تبين أن هناك حاجة لتعزيز قدرة السكان المقيمين بعيداً عن مراكز الإحالة الرئيسية في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة. ومنذ منتصف مايو/أيار، تدعم منظمة أطباء بلا حدود غرفة الطوارئ وغرفة العمليات وقسم الأمومة في المستشفى الجمهوري في مدينة صعدة، حيث تعمل طواقمها الطبية بالتعاون مع طاقم وزارة الصحة.
كما عالجت المنظمة منذ منتصف مايو 4,072 حالة طارئة شملت 1,370 جريح حرب (في سبتمبر/أيلول، تم استقبال 392 جريح حرب)، كما استفاد 702 مريض من الجراحة، منهم 574 خضعوا لجراحة متعلقة بإصابة حرب. وفي سبتمبر/أيلول، خضع 209 مرضى للجراحة، منهم 177 مصاب حرب. ومنذ أواخر يوليو/تموز، تم إدخال 634 مريض للاستشفاء من بينهم 358 جريح حرب. كما تم في تلك الفترة إجراء 1,092 ولادة، منها 250 في شهر سبتمبر/أيلول. وتبرعت المنظمة أيضاً بـ 1,080 جلسة غسيل كلى في المركز المخصص لذلك في المستشفى الجمهوري.
تعرض المركز الصحي الذي تدعمه المنظمة في حيدان إلى القصف الجوي في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وكانت المنظمة تدعم هذا المركز بالأدوية ونظام لإحالة المرضى إلى المستشفى الجمهوري. كما كان أحد أطباء المنظمة يعمل في غرفة الطوارئ في مستشفى حيدان الذي استقبل 3,200 مريض في الفترة بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول 2015، كان 30 بالمئة منهم يعانون من إصابات مرتبطة بالنزاع.
حجة
منذ بدء البرنامج في أغسطس/آب وحتى نهاية سبتمبر/أيلول، عالجت منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة 2,479 حالة طارئة، منها 434 جريح حرب في المستشفى الجمهوري في مدينة حجة. كما تبرعت المنظمة بـ 1,020 جلسة غسيل كلى لثلاثين مريضاً في المركز المخصص لذلك في المستشفى.
في بني حسن، تدعم المنظمة حوالي 15,000 نازح داخلياً بالمياه (240,000 ليتر يومياً)، وفي شهر مايو/أيار تم توزيع مواد غير غذائية على 805 عائلات. ومن مايو/أيار حتى يوليو/تموز قدمت المنظمة 5,523 استشارة عامة عبر عياداتها المتنقلة والمركز الصحي في المنطقة.
وفي شهر يوليو/تموز، وعقب غارة جوية استهدفت سوق أحيم، خضع 68 جريحاً مدنياً للمراقبة الطبية في مركز بني حسن الطبي الذي تدعمه المنظمة وتمت إحالتهم إلى مستشفيات حجة والحديدة. وفي الشهر نفسه، انتقلت المنظمة من مركز بني حسن الصحي إلى مستشفى عبس لتوسع دعمها للنازحين داخلياً والسكان بشكل عام. ومنذ بدء البرنامج في مستشفى عبس، استقبلت طواقم أطباء بلا حدود ووزارة الصحة 1,931 حالة طارئة حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول، حيث أدخل 107 مرضى من النازحين داخلياً بين يوليو وسبتمبر.
ومنذ مايو/أيار، أجرت المنظمة بحثاً مباشراً لتحديد النازحين داخلياً في بني حسن وعبس وخميس، ومع نهاية يوليو/تموز بلغ العدد الإجمالي 20,000 نازح، منهم 16,500 في بني حسن و 3.500 في خميس. وفي أغسطس/آب، جرت حملة مسح للكشف عن سوء التغذية في مواقع النازحين داخلياً حول عبس وخميس، حيث شملت 3,532 طفلاً وأظهرت وجود مستويات سوء التغذية طارئة وخطيرة ومستمرة بالارتفاع عند الأطفال.
صنعاء
منذ 26 مارس/آذار 2015، ركزت المنظمة في دعمها على المستشفيات الرئيسية في صنعاء، وبالأخص المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة اللذين يستقبلان معظم الجرحى من صنعاء وباقي أنحاء البلاد، وقد استفاد أكثر من 1,200 جريح من المستلزمات الطبية التي قدمتها المنظمة.
ولا يقتصر الدعم الذي توفره المنظمة في صنعاء على مستلزمات التضميد (المجارحة) الخاصة بالإسعافات الأولية فقط إنما يشمل أيضاً مواد الجراحة ومستلزمات الرعاية التالية للجراحة، إلى جانب بعض مستلزمات نقل الدم وقبول المرضى.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، تدعم المنظمة غرفة الطوارئ في مستشفى الكويت بالأدوية ومعدات علاج الإصابات الجماعية بشكل منتظم، كما قدمت التدريب على حالات الإصابات الجماعية لأكثر من 130 من أفراد الطاقم الطبي في المستشفى. وفي الشهر نفسه، أوفدت المنظمة جراح عظام وطبيب تخدير كانا يعملان في المستشفى لدعم الفريق الطبي في غرفة العمليات، كما أوفدت ممرضاً من غرفة الطوارئ وطبيب طوارئ خاص إلى المستشفى لإعادة تنظيم قسم الطوارئ في المستشفى ووضع خطة للتعامل مع الإصابات الجماعية. وتبرعت المنظمة أيضاً بـ 3,000 كيس دم لبنك الدم الوطني الذي تضرر بالغارة الجوية التي استهدفت مقر الأمن المركزي على بعد 200 متر من المستشفى.
قامت المنظمة أيضاً بتطبيق استراتيجية تأمين مواد احتياطية في المستشفيات لاستخدامها في حال لم تصل الإمدادات إلى المستشفى في الوقت المناسب. وفي سبتمبر/أيلول، وزعت المنظمة في صنعاء معداتٍ تكفي لعلاج 50 جريح حرب في غرفة الطوارئ وغرفة العمليات وقسم المرضى المقيمين لخمسة مستشفيات في صنعاء هي: المستشفى اليمني الألماني، مستشفى 22 مايو التعليمي، مستشفى عماره، مستشفى محمد الدرّة ومستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة. وتبرعت منظمة أطباء بلا حدود بمستلزمات تكفي لتغطية 3.070 جلسة غسيل كلى في المركز المخصص في المستشفى الجمهوري في صنعاء.
مشروع فيروس نقص المناعة البشرية
منذ سنة 2010، يعمل مشروع دعم المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في عدة مواقع من البلاد. وفي مارس/آذار 2015، بدأ المشروع خطةً احتياطية لتأمين أدوية مكافحة الفيروس وتوفير الخدمات والدعم النفسي للمرضى في كامل اليمن. ومع نهاية أغسطس/آب، تلقى 1,327 مريضاً الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، فيما تلقى 775 مريضاً الأدوية المقاومة للالتهابات الانتهازية، وكذلك حصل 650 مريضاً على خدمات مخبرية، بينما تلقى 300 مريض دعماً للصحة النفسية.
الضالع
توفر أطباء بلا حدود الرعاية الصحية المنقذة للحياة في مستشفى النصر التابع لوزارة الصحة في الضالع، جنوب غرب اليمن. ويشمل الدعم غرفة الطوارئ (على مدار الساعة) وخدمات الجراحة والرعاية التالية للجراحة، والتعقيم، والمختبر، السيطرة على العدوى، وإدارة النفايات الطبية، والإحالات. هذا وكانت المنظمة قد علقت أنشطتها في مستشفى الضالع لثلاثة أسابيع في شهر أكتوبر/تشرين الأول بسبب بعض الحوادث الأمنية، لكنها استأنفت العمل هناك في 7 نوفمبر/تشرين الثاني.
هذا وتدعم المنظمة مركز الأزارق الصحي، ويشمل الدعم غرفة الطوارئ ورعاية الحوامل والرعاية التالية للولادة، والتخطيط الأسري، والولادات الطبيعية، واللقاحات الدورية، والتغذية، والإحالات إلى مستشفى النصر. أما في قعطبة، تدعم المنظمة غرفة الطوارئ (على مدار الساعة) وغرفة المراقبة والمختبر وقسم العيادات الخارجية والتغذية ومراقبة الحالة الصحية لجرحى الحرب الذين أصيبوا داخل حدود المحافظة وإحالتهم إلى مستشفى السلام التابع لوزارة الصحة. ومنذ بداية الأزمة الأخيرة في مارس/آذار 2015، استقبل مشروع أطباء بلا حدود في الضالع 36,710 مريضاً في غرفة الطوارئ بينهم أكثر من 2,029 جريح حرب.
تعز
منذ بداية مايو/أيار 2015، شرعت منظمة أطباء بلا حدود بتوفير أدوية الطوارئ والإمدادات الجراحية في المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة ومستشفى الروضة والمستشفى العسكري ومستشفى القاعدة التي تستقبل أشخاصاً متضررين بالعنف جراء النزاع الأخير والمستمر. وخلال هذه الفترة، قامت المنظمة بإنشاء وتجهيز 3 غرف طوارئ إضافية في مستشفى الروضة من أجل توفير مساحة إضافية للتعامل مع الإصابات الجماعية والاستمرار في دعم طوارئ المستشفى من خلال المعدات ودعم التوظيف. تُشغّل المنظمة أربعة أطباء وممرض في غرفة الطوارئ في مستشفى الروضة، وتغطي رواتب 27 موظفاً في المستشفى ممن يعملون في غرف الطوارئ، وذلك لتأمين خدمة الطوارئ على مدار الساعة. وقد جرى استقبل مستشفى الروضة منذ منتصف شهر مايو/أيار 2015 ما مجموعه 3,821 جريح حرب توفي منهم 308 ، بينهم 15 امرأة. وتخطط المنظمة لتأمين نظام إحالة بين المستشفيات يبدأ بسيارتي إسعاف قابلتين للزيادة إذا اقتضت الحاجة.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد أسابيع من التفاوض مع المسؤولين الحوثيين، تم منع منظمة أطباء بلا حدود من تقديم احتياطيات المواد الطبية الأساسية إلى مستشفيين محاصرين في مدينة تعز جنوب اليمن، حيث تم إيقاف شاحنات المنظمة على نقطة تفتيش تابعة للحوثيين ومنعوها من دخول المنطقة. يشهد المستشفيان المذكوران تزايداً كبيراً في أعداد المرضى المصابين بجروح حرب، وقد مُنعت المنظمة من تقديم الإمدادات الطبية الأساسية بما فيها أنابيب الصدر والأدوية المخدرة والسوائل الوريدية وخيوط الجراحة والمضادات الحيوية لمساعدة الطاقم على إجراء الجراحات المنقذة للحياة.
ونظراً للاحتياجات التي جرى تقييمها، بدأت المنظمة بإنشاء مكتب في تعز في يونيو/حزيران 2015 لتأمين استمرارية الدعم خلال الأزمة. كما افتتحت المنظمة مستشفىً لرعاية الأمهات والأطفال بسعة 150 سرير للتوليد والنسائية والأطفال، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، واستقبل المستشفى الذي يبعد 5 كيلومترات عن مركز المدينة المريض الأول في 7 نوفمبر/تشرين الثاني. ويتواجد فريق تابع لأطباء بلا حدود يضم أربعة عُمال دوليين وثمانية عُمّال محليين ميدانيين لدعم وإجراء المزيد من أعمال التقييم عند الضرورة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول بدأت فرق المنظمة عمليات المسح للكشف عن سوء التغذية عند 2,269 شخصاً في المنطقة المحاصرة في تعز، وقد أظهرت جولة المسح الأولى بعض النتائج المثيرة للقلق ولكن التحليل النهائي لم يصدر بعد.
إب
تبرعت منظمة أطباء بلا حدود بإمدادات طبية وجراحية لمستشفى الثورة ومستشفى القاعدة في محافظة إب. كما تخطط المنظمة للتبرع بإمدادات غذائية لمرة واحدة للمطابخ المركزية التي يستخدمها النازحون الموجودون في سبع مدارس في مدينة القاعدة في محافظة إب. وفي سبتمبر/أيلول، تبرعت المنظمة لكل من مستشفى يريم ومستشفى الثورة بمستلزمات علاج 40 جريح في كل منهما.
التبرعات الطبية
تتبرع منظمة أطباء بلا حدود بإمدادات طبية لمستشفيات في محافظات صنعاء وعدن وصعدة وأبين وتعز ولحج ومأرب والبيضاء منذ بدء النزاع. وبالإضافة إلى 400 طن من المساعدات أدخلتها المنظمة إلى اليمن، قامت أيضاً بشراء 21 طناً من الإمدادات الطبية من السوق المحلية، وقدمت 14 طناً من إمدادات غسيل الكلى و3,650 ليتر من الأوكسجين لمختلف المستشفيات.