قال القيادي في المجلس الانتقالي منصور صالح، إن تفسير حديث الزبيدي حول الاعتراف بإسرائيل غير دقيق.
وأوضح صالح لـ"اندبندنت عربية" أن "موقف المجلس الانتقالي الجنوبي وموقف الجنوب بعد استعادة دولته من القضية الفلسطينية موقف واضح لا يمكن المزايدة عليه، فهو موقف داعم لحقوق شعبنا العربي الفلسطيني"، وأن أية صورة من "صور العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أو الاعتراف به مرهون أولاً باعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة والكريمة".
وأضاف صالح أن رؤية الانتقالي تذهب إلى ما بعد قيام الدولة الجنوبية، إذ يرون أن "قرار الاعتراف بإسرائيل في المستقبل لن يكون قراراً جنوبياً منفرداً وسيكون متسقاً ومتماشياً مع الموقف العربي والإسلامي". ولهذا فإن "التعايش بين الشعوب والأمم والديانات مطلوب لكن لا يمكن أن يكون من طرف واحد، بل يشترط انخراط الجميع في هذا المشروع وأولها إسرائيل المطالبة بالخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سبعة عقود والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعدا ذلك سيستمر الصراع وسيستمر الموقف العربي ونحن جزء منه مساند وداعم لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة دولته".