الامين برس - متابعات
كشف الناطق العسكري باسم وزارة الدفاع العميد ركن سمير الحاج، عن سر ظهور
التنظيمات الإرهابية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن.
وقال المتحدث العسكري السبت (5 ديسمبر 2015)، إن ميليشيات الحوثي وصالح
تقف وراء التحركات التي يستهدفها تنظيم داعش في المناطق الواقعة تحت سيطرة
الحكومة الشرعية. وأضاف أن داعش والميليشيات الانقلابية يتحركان في خط
واحد، كما تتم إدارة عملياتهما من غرفة مشتركة واحدة، حيث يعملان بتناغم
ينسجم مع أهدافهما المشتركة، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضح أن ظهور
داعش في الوقت الحالي وافتعال عمليات في مناطق تسيطر عليها المقاومة
الشعبية المناهضة للانقلابين، يثبت هذه العلاقة ويثبت تبادل الأدوار بين
التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى وتشتيت جهود الحكومة الشرعية في استعادة
المحافظات وبسط الأمن والاستقرار فيها. وأوضح ناطق الجيش أن الانقلابيين ومعهم داعش يحاولون من خلال التحركات الحالية تشتيت الأنظار عن معركة تحرير تعز، ومعركة صنعاء
المنتظرة، وهي محاولة فاشلة للتشويش على الرأي العام المحلي والدولي حول
التنظيمات الإرهابية التي أثبتت الشواهد علاقتها بـ صالح والحوثيين ومن
خلفهما إيران.
ولفت الناطق باسم الجيش
إلى أن الحوثيين يرفضون تسليم أسلحتهم للحكومة الشرعية؛ لأنهم يريدون أن
يكونوا موجودين كميليشيات مسلحة أشبه بحزب الله في لبنان، خاصة أن أغلب
القيادات والمقاتلين في صفوفهم تلقوا تدريبات عسكرية على يد خبراء عسكريين
من حزب الله وتحت إشراف الحرس الإيراني. وأكد الحاج أن القضاء على الانقلاب
والميليشيات سيحد بشكل كبير من وجود أي تنظيمات إرهابية، وسيقضى عليها،
مضيفا أن العمليات التي تتبناها التنظيمات الإرهابية تمثل تحديا، يضاف على
عاتق الجيش،
الذي يخوض معركتين في نفس الوقت، معركة ضد المتمردين لاستعادة بقية
المحافظات، ومعركة لمكافحة الإرهاب، التي تستهدف التنظيمات والجماعات
المتشددة