الأمين برس

2024-11-27 00:00:00

ماذا يعني لو خسرت روسيا الحرب أمام تركيا ؟؟

اخبار وتقارير
2015-12-06 14:59:00.000000
صورة من الارشيف

ي ظل الأسلحة الحديثة الالكترونية التي تلقتها تركيا من الولايات المتحدة ضد صواريخ اس 400 ومعدات صاروخية تركية ضد الطائرات الروسية من طراز صواريخ هوغ المتقدمة، إضافة الى صواريخ ارض ارض وارض بحر لتضربها تركيا على القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية وعلى البوارج التركية في البحر. وان اميركا لا تقبل بأن تخسر تركيا الحرب امام روسيا وتصبح روسيا المسيطرة على الشرق الأوسط.
لكن في المقابل، اذا خسرت روسيا الحرب فيعني ان تركيا أصبحت زعيمة آسيا وكسرت روسيا الجبّار العالمي الذي يملك اكبر ترسانة أسلحة في العالم هو والولايات المتحدة.
مراقبون يرون ان قول الرئيس بوتين ان تركيا ستندم كثيرا على اسقاط الطائرة الروسية لا يقوله هكذا دون ان يكون قد قام بحسابات مع الضباط العسكريين الكبار في الجيش الروسي وقاموا بحسابات في حال حصول المعركة وهجوم الجيش التركي برا على اللاذقية والقاعدة الروسية وتدميرها، واكثر ما تتخوف منه المستشارة الألمانية ميركل ان يكون الرئيس بوتين رئيس روسيا قد جهّز قنابل نووية لضربها على تركيا في حال شعر انه سيخسر الحرب، وقالت ميركل للرئيس أوباما ان اميركا تدعم تركيا بشكل أصبحت بقوة روسيا بالسلاح على الحدود السورية - التركية، وان المخابرات الألمانية ذكرت ان تركيا أصبحت قوية جداً بعد إعطائها منظومة كورال للتشويش الالكتروني وصواريخ ارض ارض وصواريخ ارض بحر. وبالتالي فهي قادرة على ردع روسيا في المعركة.
لكن وفق ميركل استنادا للمخابرات الألمانية فان الرئيس بوتين سيلجأ الى القنابل النووية ويضرب تركيا بها، مهما كلف الامر، وان دراسة المخابرات الألمانية لشخصية الرئيس بوتين تقول بأنه رجل لا يتراجع وقوي ومجنون حرب. حتى وصفته المستشارة ميركل بأن عقله يشبه عقل هتلر، لكن مع بعض الحكمة والهدوء، ونصحت المستشارة ميركل الرئيس باراك أوباما بعدم تسليح تركيا اكثر، لكن تركيا مصممة على الوقوف في وجه روسيا وضربها وروسيا مصممة على استفزاز تركيا، والحرب على قاب قوسين من ان تندلع.
وردا على السؤال ماذا لو خسرت روسيا الحرب امام تركيا فالجواب الذي تقوله مستشارة المانيا ميركل استنادا للمخابرات الألمانية ان روسيا ستستعمل قنابل نووية ضد تركيا. وعندها تلغي نصف تركيا عن الخارطة.

الطيران التركي يعلّق غاراته في سوريا

على صعيد آخر، أفادت مصادر إعلامية بأن الطيران التركي علق غاراته على مواقع تنظيم «داعش» في سوريا بعد حادث طائرة «سو-24» الروسية.
توقف الطيران التركي عن القيام بالطلعات القتالية لقصف مواقع تنظيم «داعش» في الأراضي السورية بعد حادث طائرة «سو-24» الروسية التي هاجمها الطيران التركي في 24 تشرين الثاني أثناء قيامها بالمهمة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا.
وأعلن مسؤولون اميركيون امس أن الولايات المتحدة لا تدعو تركيا إلى استئناف مشاركتها في عملية التحالف المحارب للإرهاب بسبب النزاع بين أنقرة وموسكو.
وقال مسؤول أميركي للصحفيين إن التوتر الذي يشوب العلاقات الروسية التركية يستوجب تعليق رحلات الطيران التركي في سوريا، مؤكدا أن الطائرات التركية لم تشارك في غارات التحالف على «داعش» في سوريا بعد حادث 24 تشرين الثاني.ولم يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل المسؤولين الأتراك.

الدفاع الروسية: عدم رصد الاميركيين صهاريج «داعش»: غطاء للتهريب

الى ذلك، أعربت وزارة الدفاع الروسية عن اندهاشها من تصريحات المسؤولين الأميركيين بأنهم لا يرون كيف يتم تهريب النفط المسروق من قبل تنظيم داعش الإرهابي إلى تركيا.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف: «عندما يقول المسؤولون الاميركيون أنهم لا يرون كيف يتم نقل النفط المهرب من قبل الإرهابيين إلى تركيا، فإن ذلك أكثر من مكر بسيط، لأنه يشبه توفير غطاء مباشر».
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية اعترف سابقا بأن الصور المعروضة من قبل العسكريين الروس التي تظهر مئات من صهاريج النفط التابعة لداعش هي صور أصلية. مع ذلك فقد قال إنه «لم ير صورا للمعابر التي تعبر من خلالها الصهاريج الحدود (السورية التركية)».
وفي تعليقه على هذه التصريحات ذكر كوناشينكوف أن الأحاديث عن عدم رصد حركة الصهاريج عبر الحدود «تثير السخرية، ولو لأن أي صورة فوتوغرافية هي صورة غير متحركة».
وأعاد المسؤول العسكري الروسي إلى الأذهان أن وزارة الدفاع عرضت، إلى جانب الصور الفضائية، تسجيلات جوية تثبت أن الصهاريج المليئة بالنفط تعبر الحدود التركية بسرعة عالية دون أن تتوقف في المعابر.

إيران: أردوغان يكذب

كذّب مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تصريحات نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، والتي زعم من خلالها أنه حذر روحاني من أنه سيدفع الثمن غاليا لإدلائه بتصريحات تؤكد تورط أردوغان وعائلته في بيع نفط داعش المهرب.
وأوضح بيان الرئيس الإيراني، أنه لم يحدث أن جرت محادثة بهذا الشكل بين الرئيس الإيراني ونظيره التركي، وأكد مسؤول في الرئاسة الإيرانية أنهم يرفضون هذه التصريحات بشكل قطعي، «لم يتم إجراء أي مكالمة هاتفية أو لقاء من هذا القبيل بين الرئيسين التركي والإيراني». بحسب وكالة فارس الإيرانية.
وكان أردوغان قال الخميس الماضي، «تحدثت مع الرئيس الإيراني بشأن ما نقله التلفزيون الإيراني، وأخبره أنهم بهذا يرتكبون خطأ فادحا وأنهم لو استمروا في هذا الأمر فستدفع إيران الثمن باهظا. وأن الأمر استمر قرابة عشرة أيام ثم حذفت الأخبار».
وفي سياق متصل، أعلن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، محسن رضائي أن إيران تمتلك وثائق تشير الى بيع نفط داعش الى تركيا. وأوضح أن المستشارين الايرانيين في تركيا وثقوا ممرات نفط داعش الى تركيا ويمكن نشر الوثائق.


المصدر / صحيفة الديار

https://alameenpress.info/index.php/news/5462
You for Information technology