الأمين برس

الأمين برس - متابعات

بعد القصف الجوي العنيف على الرقة وهجرة قيادات داعش منها وارسال عائلات المقاتلين الاجانب الى الموصل، بقي عددٌ من مقاتلي داعش في الرقة. لكن يتحضر الجيش العربي السوري وحلفائه للسيطرة على الرقة بين اسبوع وآخر.

لقد تمزق جسم داعش في الرقة، لكن الانتحاريين في داعش يعدون العبوات الناسفة والسيارات المفخخة للهجوم على الجيش العربي السوري وحلفائه، عندما يتقدمون باتجاه الرقة. لكن يمكن اعتبار مدينة الرقة ساقطو لان الجيش العربي السوري وحلفائه يحاصرونها، وقد بدأ المسلحون بالهرب باتجاه العراق.

ويقوم داعش باعدام كل ارهابي يهرب من صفوفه الى العراق، وذلك بعد الامساك بهم وتعذيبهم.

وباتت مدفعية دبابات الجيش العربي السوري تستطيع اصابة الاهداف داخل مدينة الرقة، حيث اخذت مواقع لها على مسافة 3 كلم من المدينة.

وتحتاج الرقة الى اسبوعين من الغارات الجوية وعندها سيقوم الجيش العربي السوري مع حلفائه بالسيطرة على الرقة وتحريرها من داعش وانهاء قايادة داعش من سوريا وقتل العناصر التي تقاتل مع داعش وبقيت في ساحة المعركة.

ويعرف مقاتلو داعش ان مصيرهم هو الموت في كل الاحوال. فان هاجموا سيصابون ويقتلون، واذا هربوا الى العراق سيصابون ويقتلون على الطريق الى تل أبيض، حيث ان الجيش العربي السوري والأكراد يسيطرون على تل أبيض ويقيمون كمائم على الطريق، هذا بالإضافة الى الغارات الجوية على السيارات والآليات التي يقودها التنظيم، فكل يوم يتم ضرب أكثر من 100 سيارة لداعش.

الرقة ستسقط عسكريا والجيش العربي السوري مع حلفائه سيحررونها خلال شهر او شهرين كحد أقصى. رغم أن وزير خارجية اميركا جون كيري صرح ان الرقة ستسقط في نيسان المقبل الا ان الجيش السوري يرى انها ستسقط نهاية شباط بداية آذار المقبل.