الامين برس /خاص: حذر مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام الحراك الجنوبي وناشطيه من الانجرار خلف دعوات مشبوهة تطالب باغلاق مقرات الاحزاب في عدن.
وقال مسارات ان المخلوع وعصابته في عدن يسعون لتوريط الحراك الجنوبي السلمي في معركة مع الاحزاب كما ورط الحوثين من قبل.
وأوضح مسارات انه لم يتبقى امام المخلوع وعصابته من اوراق للانتقام من خصومهم الحقيقين الا استخدام ورقة الحراك الجنوبي الذي تعرض لعمليات اختراق ممنهجة من قبل عفاش خلال السنوات الماضية طالت خطابه السياسي والاعلامي وهرمه القيادي.
وقال مسارات وهو مركز دراسات استراتيجية واعلامية ومقره عدن انه تابع باهتمام خلال اليومين الماضين علميات الاساءة لمحافظ عدن من خلال منشورات تم توزيعها في المساجد ومن ثم ظهور من يطلقون على انفسهم ناشطين في الحراك ومواقع اعلامية مشبوهة تشن حملة تحريض ضد حزب الاصلاح وقياداته وناشطيه في عدن من دون ادلة مادية في صورة لم يالفها الحراك من قبل وتكشف عن مدى الاختراق الكبير الذي تعرض له من قبل نظام عفاش الذي يحاول استخدام الحراك هذه المرة لتصفية حساباته مع خصومه كلما اقتربت قوات المقاومة والجيش الوطني من العاصمة اليمنية صنعاء كما فعل من قبل واستخدم الحوثين ضد الرئيس هادي وحكومته والاحزاب وقاد البلاد الى معركة دموية.
وأشار مسارات الى ان الدعوة الى مظاهرة يوم الخميس القادم لاغلاق مقرات الاصلاح بانها خطوة لضرب الحراك السلمي في الصميم وانها بمثابة مؤامرة على نضالاته وتضحياته الكبيرة واحراقه امام العالم.. مقلل من حجم التفاعل مع هذه الدعوة كونها صادرة من مطابخ عفاش في عدن وتتداولها مواقع تابعة له ولن تلقى اية استجابة لدى ابناء الجنوب.
ودعا مسارات قيادات الحراك وناشطيه والقوى الوطنية فيه الى التصدي لمثل هذه الدعوات التي تسي للحراك ونضالاته وتسعى لفتح جبهات صراع جديدة له في الوقت الذي يحقق فيه الحراك نجاحات كبيرة على المستوى السياسي والوطني.
وقال مسارات ان اغلاق مقرات الاحزاب في عدن لن يؤدي الى ايقاف نشاطها اكثر من كونه سيعطي صورة سلبية عن حركة ثورية وطنية باتت تمارس القمع في اول تجربة سلطوية لها وسيعجل بزوالها وانكماشها وفشلها كما هو حال حركة الحوثي التي قفزت في الهواء لتجد نفسها في الهاوية في زمن قياسي.