سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على مواقع جديدة في مديرية نهم، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، فيما قتل قيادي حوثي رفيع، برصاص مسلحين مجهولين، قرب شارع الخمسين بصنعاء.
وقالت مصادر ميدانية، وفقاً لموقع "عدن بوست" إن "القوات الشرعية سيطرت على جبال المحجر المطلة على قرى "المجاوحة وبني فرج"، كما سيطرت القوات الشرعية على جبل "المنصاع" وجبل "المنارة"، والأخير موقع استراتيجي يطل على بني فرج والمجاوحة.
وانتزعت القوات السيطرة أيضاً على "وادي المليل"، المطل على طريق المدفون والمحاذي لجبل "القتب"، وصولاً إلى "جربة عيدة" الممتدة إلى المجاوحة"، وكذا جربة "ملح" الممتدة إلى قرى بني فرج.
وتكمن أهمية المواقع التي تم السيطرة عليها، بحسب المصادر، في قطع الإمداد على جبهة ملح، التي يسيطر عليها الحوثيون، علاوة على تسهيل الوصول إلى مركز مديرية نهم، وتأمين منطقة وادي "وصت" المحررة.
ويأتي تقدم القوات الشرعية بعد معارك ومواجهات مع المتمردين وقوات صالح خلفت عدداً من القتلى والجرحى، لكن دون ذكر تفاصيل أخرى.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر محلية، بالعاصمة صنعاء، أن "قيادياً حوثياً رفيعاً قتل، مساء الأحد، برصاص مسلحين مجهولين، قرب شارع الخمسين بصنعاء"، بحسب موقع "يمن برس".
وأوضحت المصادر أن "القيادي الحوثي، أبو حسين يحيى محمد الحوثي، مسؤول استخبارات الجماعة، وضابط الارتباط بينها وبين إيران، وحزب الله اللبناني، قتل بعد صلاة العشاء، أمس الأحد، قرب شارع الخمسين، برصاص قناص، أثناء توقفه لشرب الشيشة".
وبحسب المصادر، فقد أصيب لحظة اغتياله أحد حراسه، مشيرةً إلى أن "جثته تتواجد حالياً بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء".
وأضافت المصادر أن "القيادي القتيل، كان ضابط التوازن مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، كما أنه كان يجيد أربع لغات، وكان من الكوادر التي تلقت تدريبات مكثفة في لبنان وإيران".
كما أنه كان مسؤول ملف الاغتيالات قبل انقلاب 21 سبتمبر(أيلول)، التي استهدفت عدد من قادة وضباط الجيش والامن ومسؤول حماية عبد الملك الحوثي الشخصية.