أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن "أمن المملكة بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم يزداد قوة"، مرجعاً ذلك "لفضل الله ثم حرص حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحرص أبنائه رجال الأمن وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه بالمساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين به".
وقال ولي العهد خلال زيارته اليوم الثلاثا لرجلي الأمن زياد بن مفرح العتيبي، ومتعب بن ضيف الله البقمي، والمواطن جميل بن سالم منير الزيادي الذين أصيبوا في حادثة التفجير الإرهابي الذي نفذه عبدالله قلزار خان باكستاني الجنسية، داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، إن "الأعمال البطولية التي قام بها رجال الأمن في التصدي والمواجهة خلال العمليات الإرهابية التي باءت بالفشل ليست بمستغربة، لأن الوطن ومقدساته وأهله يستحقون ذلك، وهذا ما عهدناه من جميع المواطنين الذين ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم".
وأضاف: "أتشرف بزيارتكم والاطمئنان عليكم، وأحمد الله عز وجل أنكم بخير وهذا هو مايهمنا، وأعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط، وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول، حيث مررت بهذه التجربة مسبقاً وأشعر بما تشعرون به".
وقال: "نعزي شهداءنا رجال الأمن في المدينة المنورة الذين توفاهم الله وهم يؤدون واجبهم لخدمة زوار مسجد النبي، وأشكر الله عز وجل الذي ردّ كيد من أراد المملكة بالسوء".
وأردف: "الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكاً وقوة".