لا يتعدى معدل أعمارهم 26 سنة، بينهم 13 في المئة من النساء، وقد ألقي القبض على معظمهم قبل أن يلحقوا الأذى بأحد.
غير أن ثلاثة متشددين ضمن هذه المجموعة تمكنوا من قتل 60 شخصا.
هذا بعض ما يجمع الـ101 متهما بالتورط أو الانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الولايات المتحدة، بحسب تقرير أصدره مركز الأمن القومي لكلية فوردهام للقانون.
قد لا نعرف الكثير عن نتائج عمل مكتب التحقيقات الفدرالي في الـ900 قضية التي أشار إليها سابقا مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي جيمس كومي، إلا أن هذا التقرير يؤكد أن "الانطواء والتعطش للانتماء لقضية كبرى للقتال من أجلها، دفعت ثلث المتهمين موضوع التقرير لاعتناق التشدد".
وقد عبر 75 في المئة من هؤلاء عن عدم رضاهم عن المجتمع الأميركي.
وكان معظم هؤلاء يعيشون مع أهلهم أثناء تواصلهم مع التنظيمات الإرهابية، دون أن يكون تدخل العائلة ناجعا لردعهم، إلا في حالات معدودة، منها ما جرى مع أشر عبد خان من تكساس، الذي وصل إلى تركيا تمهيدا للقتال في صفوف داعش، لكنه عاد أدراجه بعد "أوهمته" عائلته بأن والدته مريضة.
وأفاد التقرير بأن 77 في المئة ممن تآمروا لشن هجمات على أهداف داخل الأراضي الأميركية، كانوا من حملة الجنسية الأميركية.
ولا يسجل بحسب التقرير أي سوابق إجرامية لـ72 في المئة من المتهمين، بينما يعاني ستة في المئة منهم من أمراض أو اضطرابات نفسية.
المصدر: تقرير مركز الأمن القومي لكلية فوردهام للقانون