الأمين برس

2024-11-25 00:00:00

هجوم نيس.. 84 قتيلا و18 جريحا في 'حالة حرجة'

اخبار وتقارير
2016-07-15 08:17:00.000000

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 84 شخصا في هجوم مدينة نيس بجنوب البلاد، وأشارت إلى أن 18 جريحا في حالة حرجة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة بيار هنري برانديه أن 50 شخصا أصيبوا بإصابات طفيفة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر "متطابقة" القول إن سائق الشاحنة الذي نفذ الهجوم أطلق أعيرة نارية من مسدسه قبل ترديه الشرطة قتيلا.

وأفاد مصدر مطلع على التحقيق بأن السلطات عثرت في الشاحنة على قنبلة غير معدة للانفجار وأسلحة مزيفة.

داعش؟

وتعليقا على عملية الدهس في نيس، لم يستبعد رون هوسكو، النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وقوع هجمات مماثلة في الولايات المتحدة.

ورأى هوسكو، في حديث لقناة CBS الإخبارية الأميركية، أن حادث نيس كان يمكن أن يقع في الولايات المتحدة خلال عطلة يوم الاستقلال قبل أيام.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش (بفرض مسؤوليته عن هجوم نيس) يعتمد في شن هجماته خارج مناطق سيطرته على أشخاص يؤثر عليهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ويترك لهم اختيار وسيلة الهجوم وتوقيته.

تحديث: 05:32 ت غ

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر الجمعة تكثيف الحملة ضد المتشددين في سورية والعراق، وتمديد حالة الطوارئ في بلاده ثلاثة أشهر، ردا على هجوم مدينة نيس الذي أشارت السلطات إلى أن حصيلته ارتفعت إلى 80 قتيلا.

وقال الرئيس في خطاب تلفزيوني من قصر الإليزيه "لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي لاعتداء نيس الوحشي".

وأكد أن بلاده "ستعزز" تدخلها ضد المسلحين في سورية والعراق قائلا "ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سورية مثل ما هو الحال في العراق. أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم".

وأشار إلى أن حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ هجمات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ستمدد ثلاثة أشهر. وكان من المنتظر أن ترفع حالة الطوارئ في الـ26 من الشهر الجاري.

80 قتيلا حتى الآن

في سياق التطورات على الأرض، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير فرنسي، لم تذكر اسمه، القول إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 80.

وتسلم فرع مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الفرنسية التحقيق.

هل تصرف بمفرده؟

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار هنري برانديه إن المحققين يعكفون على معرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تصرف بمفرده أم كان لديه شركاء تمكنوا من الفرار.

وأوضح مصدر قضائي أن شاحنة بيضاء اندفعت بأقصى سرعة في اتجاه حشد كان يضم الآلاف وحصدت ضحايا على مسافة كيلومترين.

وقالت الوكالة الفرنسية نقلا شهود عيان إن الشاحنة هي شاحنة تبريد، وإنها دهست العديد من الأشخاص ما تسبب في حالة هلع.

"أسلحة ثقيلة وفوضى عارمة"

وأشار رئيس مجلس منطقة نيس كريستيان إيستروزي إلى أن الشاحنة كانت تحمل "أسلحة وأسلحة ثقيلة".

وقال الصحافي روبرت هولواي "كانت الفوضى عارمة. رأيت أشخاصا مصابين وحطاما يتطاير في كل مكان. رأيت أشخاصا يصرخون".

وأضاف "مرت الشاحنة بقربي، ولم امتلك إلا ثوان معدودة لأتنحى جانبا".

تحديث: 03:02 ت غ

ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب فرنسا إلى 77، حسب ما أعلنته السلطات المحلية.

وأعلن في تغريدة أخرى أن البلدية ستقوم بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا الحادث.

في غضون ذلك، عثرت السلطات الفرنسية داخل الشاحنة التي استخدمت في تنفيذ الاعتداء على أوراق ثبوتية لمواطن فرنسي تونسي عمره 31 عاما ومقر إقامته نيس، حسب مصدر أمني تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس فرنسوا هولاند أعرب عن دعمه للمدينة وتضامنه مع سكانها، مشيرة إلى أنه عاد إلى القصر الرئاسي مع رئيس الوزراء مانويل فالس من أجل عقد اجتماع ثنائي جديد.

وندد الرئيس باراك أوباما بشدة "بما يبدو أنه اعتداء إرهابي مروع".

وأكد الرئيس أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات لمساعديه بالاتصال بالسلطات الفرنسية.

وأكدت رئاسة الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي "مصدومة وقلقة" إزاء ما شهدته المدينة الساحلية الفرنسية.

وأضافت في بيان أن ماي تتابع تطورات الوضع وأن لندن مستعدة لمساعدة باريس.

وندد مجلس الأمن الدولي "بأشد الحزم بالاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان".

وفي بيان صدر بالإجماع، أعربت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس عن "تعاطفها العميق" وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.

وجدد المجلس التأكيد أن "الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين".

تحديث: 20:51 ت غ في 14 تموز/يوليو

دهست شاحنة صغيرة جمعا من الناس في مدينة نيس (جنوب فرنسا) كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات يوم الباستيل، ما أسفر عن سقوط 77 قتيلا على الأقل حسب وسائل إعلام فرنسية.

وقال رئيس بلدية نيس كريستيان إيستروزي إن الشاحنة كانت محملة بأسلحة وقنابل يدوية، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وذكر مكتب الادعاء العام الفرنسي أن محققين من النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب سيتولون التحقيق في هجوم نيس.

واعتبرت السلطات المحلية ما جرى "اعتداء" داعية المواطنين للاحتماء. وذكر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيعود إلى باريس لترؤس خلية أزمة إثر اعتداء نيس.

وقالت مراسلة الحرة في فرنسا إن سائق الشاحنة الذي نفذ الهجوم قد قتل برصاص الأمن.

وذكرت السلطات الفرنسية أن سائق الشاحنة قادها على مسافة كيلومترين وهو يدهس كل من تواجد أمامها.

وفي تغريدة له على تويتر دعا رئيس البلدية إيستروزي سكان المدينة إلى ملازمة منازلهم، مؤكدا أن "سائق الشاحنة أوقع على ما يبدو عشرات القتلى".

وبحسب صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية موجود في المكان، فإن الحادث وقع في شارع"برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان، في حين دعت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.


المصدر / وكالات .

https://alameenpress.info/index.php/news/6267
You for Information technology