اقدمت المليشيات الانقلابية بمحافظة البيضاء على إعدام اربعة من مشائخ قبيلة ال عمر بعد ان اختطفتهم قبل أربعة أيام من داخل منازلهم بمديرية ذي ناعم.
حيث عثر المواطنون على جثثهم مرمية باحدى الشعاب بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء والقتلى هم الشيخ أحمد صالح العمري ،والشيخ محمد احمد العمري والشيخ صالح سالم بنه وصالح أحمد صالح العمري. وينتمي هؤلاء المشايخ الى مديرية ذي ناعم وهي المديرية التي شهدت اكبر عملية استنزاف للحوثيين داخل محافظة البيضاء، وسقط فيها العشرات من قيادات الحوثيين كان اخرهم ماجد العوكبي الذي قتل اثر كمين نفذه ابطال المقاومة الشعبية بالمديرية. وسبق عملية الاعدام رسالة وجهها كلا من الشيخ عبدالولي الهياشي والذي تربطة عداوة تقليدية بقبيلة ال عمر، وكذالك حسين عيدروس الحميقاني وعبدالله ادريس ، رسالةوجهوها الي الامم المتحدة يصفوا فيها ابناء البيضاء بالدواعش وهو مااعطى الحوثيين مبررا لقتل مشائخ قبيلة ال عمر، وقبله تم تفجير عددا من المنازل في نفس المديرية.
وحمل عددا من ابناء المحافظة المحافظ المعين من قبل الانقلابيين علي محمد المنصوري مسؤلية تلك الجرائم التي تقدم عليها تلك المليشيات بشكل مستمر، دون ان يحرك المنصوري ساكنا. وكان المنصوري قد عين من قبل اللجنة الثورية العليا للانقلابيين في منتصف العام 2015م وخلال تعيينه ارتفعت عمليات تفجير المنازل وتهجير الأسر واعتقال المعارضين واعدام المعتقلين، كان اخرها مقتل الطفل المحمدي امام اسرته بمديرية ولد ربيع.
الجدير بالذكر ان علي محمد المنصوري وهو ضابط رفيع في جهاز الامن السياسي محسوب على الجناح المتشدد داخل المؤتمر الشعبي العام ويقود حملة شرسة ضد خصومه في المحافظة وخصوصا اولئك الذين كان لهم دور بارز في ثورة الشباب الشعبية السلمي.