القرفة من أقدم التوابل التي أضافها الإنسان إلى الطعام واستخدمها طبياً، وقد تم توثيق استخدامها في التاريخ القديم حوالي 2700 عام قبل الميلاد في الصين ومصر، ويوجد منها نوعان أحدهما يُعرف باسم "القرفة الصينية". للقرفة فوائد مضادة للبكتريا ولتجلط الدم، كما أنها تنشط وظائف الدماغ، وتنظف القولون، وتساعد مرضى السكري على ضبط السكر في الدم.
بحسب الدراسات الحديثة يوجد 3 مكونات في زيت القرفة تعمل على منع تجلط الدم، وتحسن تدفقه. إلى جانب أن هذه المكونات تمنع نمو البكتريا والفطريات الجلدية. من فوائد هذه الخاصية إمكانية استخدام القرفة كمادة طبيعية لحفظ الطعام لفترة أطول.
السكري. تعمل القرفة على خفض نسبة السكر بالدم من خلال تحسين قدرة خلايا الجسم على الاستفادة من الأنسولين. كذلك تساعد إضافة القرفة إلى الأطعمة الكربوهيدراتية على تخفيف تأثيرها على نسبة السكر، وبذلك لا يحدث ارتفاع كبير ومفاجئ في نسبة السكر بالدم.
ضبط الشهية. من ناحية أخرى تساهم القرفة في تخفيف اشتهاء الأطعمة المسببة للسمنة. فعندما يحدث ارتفاع كبير ومفاجئ في نسبة السكر بالدم ثم تنخفض النسبة يترتب على ذلك اشتهاء الأطعمة المسببة للبدانة. وهنا تقوم القرفة بدور إيجابي في تخفيف حدة الارتفاع والانخفاض في نسبة السكر، وبالتالي ضبط الشهية.
المغذيات. القرفة مصدر ممتاز للمغنيسيوم والحديد والكالسيوم كما أنها مصدر للألياف، وتساعد هذه التركيبة على حماية القولون من الضرر.
يحتوي كوب القرفة الواحد على سعرتين حراريتين فقط، فإذا استبدلت أحد المشروبات السكرية التي تتناولها أسبوعياً وتناولت القرفة مكانه قد تقلل مدخلات جسمك من السعرات الحرارية بمعدل يزيد عن الـ 100 سعرة في الأسبوع، ويساعدك ذلك على ضبط الوزن. إلى جانب ذلك، يُعتقد أن نكهة القرفة تحفّز نشاط الدماغ.
المصدر / 24 :