وأضاف الحريري : حسب المعلومات الأولية هناك عدد من القيادات العسكرية والسياسية للانقلابيين لقوا حتفهم في الانفجار أثناء تجمعهم في صالة عزاء أحد القيادات الانقلابية.
وقال الحريري، أيً كانت الجهة التي نفذت الهجوم فإنها أداة لتحقق عدالة السماء في الأرض بحق هولا القتلة الذين لقوا حتفهم كونهم نفذوا جرائم حرب وعمليات قتل جماعي في الجنوب أثناء نظام المخلوع صالح ومن بين تلك المذابح مجزرة سناح عام 2013 الذي راح ضحيتها العشرات في محافظة الضالع وقصف مصنع أكتوبر في محافظة ابين الذي راح ضحيته المئات إضافة إلى قتل آلاف من المتظاهرين في الجنوب.
وكان التحالف العربي قد نفي قصف الصالة التي تتواجد بها القيادات الحوثية ودعا إلى فتح تحقيق في الحادث وحسب سياسيين يمنيين فان العملية تعد تصفية حسابات بين أطراف الانقلاب.