الأمين برس

2024-11-29 00:00:00

ابتعدوا عن عدن فإنها عاصمة الجنوب !

كتابات
2015-02-16 18:47:00.000000
0

 على الرغم من الألم والمعاناة الطويلة  منذ عقود تبقى عدن مدينه السلام والوئام .. عدن حاضرة الجنوب وعاصمته التليدة والأبدية لم ترضخ لصنعاء يوماً وظلت تقاوم الصلف القادم من الشمال ولم تقبل عدن لمشاريع المتآمرين والمتخاذلين والعابثين  في تمرير مخططاتهم لشرعنة الوجود اليمني وفرض ومشاريع الأقلمة .

 

عدن المدينة الوادعة تعيش اليوم على واقع صراع جديد ومتجدد مع سلطتها الجديدة  وعلى رأسها  المحافظ الجديد بن حبتور الذي يدعو إلى اجتماعات مشبوهة مرفوضة شعبياً وغير مقبولة ولم تحظ بأي حيز

من الاهتمام لدى الشارع الجنوبي ،لذا  يصر هذا الرجل إصرارا غريبا وعجيبا على عقد مثل هكذا اجتماعات ولم يكترث إلى الأصوات التي تتعالى رفضا لهذه الاجتماعات .

 

 بن حبتور وبعد ان تقلد  منصب آخر وهو محافظ لعدن بدلاً عن رئاسة الجامعة والتي  شهدت –الجامعة -اختلالا في العملية التعليمية في عهده  ،كان ينبغي عليه ان يحمي ويدافع عن عدن ويضع خططا

للتصدي  لأي  مليشيات مسلحه تحاول دخول عدن ، لكنه سلك منحى آخر وهو الإساءة لعدن  واقحام المدينة المسالمة  في صراع هي  في غنى عنه وهو صراع المتصارعين في صنعاء  ليوجه الدعوة إلى

ملتقى وطني يضم  محافظي محافظات شمالية في عدن  يناهض الانقلاب وسيطرة الحوثي على صنعاء في خطوه يراد منها استفزاز مشاعر الجنوبيين ،حتى ان حبتور لم يكتف بذلك بل انه يرتكب خطأ آخر

بحق عدن ويدعو الى نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن ... يا الهي !! من يوقف هذا الرجل عن هذا العبث ؟.

 

ياسيدي  عدن اكبر من هذه  المشاريع  التآمرية فهي لن تقبل ولا تتشرف ان تكون عاصمة لليمن المنهك الذي تتصارع عليه قوى يمنية وخارجية وتتلاطمه الأمواج من كل مكان ولن يقبل أبناؤها إن تمرر ممثل

هذه المشاريع وسيتم إفشالها لأن الهدف من هذه الاجتماعات خلط الأوراق ومحاوله ربما أشغال أبناء عدن  والجنوبيين في مشاريع القوى المتصارعة حتى تتمكن هذه القوى من بسط سيطرتها أكثر  على الجنوب

وإجهاض المشروع التحرري الجنوبي ليس إلا... 

 

يبدو ان الحبتور ورفاقه  اصحاب المشاريع التآمرية  ومن خلال هذه الاجتماعات في صاله مغلقة لفندق ميركيور وقراءة بيان معد مسبقا على استعجال والخوف يدب في قلوبهم خشية  من ان يأتيهم ثوار الجنوب

ويتم مطاردتهم وملاحقتهم داخل غرف وصالات الفندق  .. هذا البيان الذي يدعو الى نقل العاصمة الى عدن لا يهدف الى حماية عدن بل قد يوفر مبررا للحوثي وميليشياته للدخول إلى عدن واحتلالها   باعتبار

عدن عاصمة جديدة وفقا لبيان المتآمرين المزعوم في اجتماعهم المشبوه.

 

عدن تصرخ وتتألم ولا تنطق  ولكن اذا نطقت عدن أرضها مع بحارها وشواطئها الجميلة يقينا انها سوف تلعن المتآمرين والمتخاذلين مع النظام اليمني من تصرفاتهم  والساعين الى تمرير مشاريعه  .

https://alameenpress.info/index.php/news/7516
You for Information technology