قوات الأمن والجيش تدخل صباح اليوم الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين فبعد تحرير المحافظة من الحوثيين ها هي اليوم حملة امنية لبسط الامن وطرد اي تواجد للجماعات المسلحة
ابناء ابين يستبشروا خيراً بهذه التحركات فهم في ترغب للعودة الحميدة لهذه المحافظة المهملة والمختطفه
ابين خاصرة الجنوب كانت مسرح لمخططات ممنهجه لتدميرها وتشريد ابنائها
ليس هذه المرة الاولى التي ستتحرر فيها ابين فقد سبق وتم تحريرها فما تحتاجه ابين اكبر من حملة امنية محدوده
ابين تحتاج لعودة مؤسسات الدولة وتواصل الحملة الامنية حتى المحفد ودعم انشاء جيش وأمن نظامي بعيداً عن الاستفادة من اي ميليشيا شبه حكوميه او دعم رجال الحرب فما نشدد عليه هو دعم رجال الامن
ابناء ابين ضد التطرف وكانوا اول من حاربه وقدموا مئات الشهداء ولا زالوا في صرا قوي بين ابين الانسان من جهة وبين الدخلاء او العاقين من ابنائها الذين ارتهنو لاجندات اعداء ابين فزرعوا الموت والدمار والاقتيالات تنفيذ لاجنده سياسية تحت شعار تحرير القدس واقامة الخلافة وفتح العالم في صوره من انصع صور الغباء والعبث والوهم الذي كان ثمنه ما نراه في ابين من دمار وما خسرته حتى ابين من ابنائها المغرر بهم الذين خسروا انفسهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
كل مؤسسات الدولة معطله وغائبه فأبين تحتاج تأهيل كامل ودعم المجال الصحي والتعليمي وتبني حملة توعوية ثقافية ودعم المزارعين ومعاهد التعليم المهني التي توقفت بالكامل
ابين الجريحة بحاجه من المعنيين الى الالتفات الى كافة مشاكلها واستعاب شبابها
ابين بحاجة الى تعيين مسؤولين يرون في مناصبهم تكليف لا تشريف يرون في مناصبهم حمل ثقيل ومسؤولية كبيرة ومعركة نبيلة يجب ان ينتصروا فيها لابين الارض والانسان
ستعود ابين اجمل من ما كانت عليه سيعود الدان الساحلي والسلى سيبعث الامان ستعود الوسطيه لمساجدنا ستعود ابين الى مكانتها الزراعية سيعود الجمال لحدائقها وشوارعها وسواحلها
عودة حميدة يا ابين