الحديدة والصليف ورأس عيسى هم يؤرق المجتمع الدولي ليس لدواعي إنسانية او لوقف الحرب في اليمن ،بل لدواعي امنية تهم أمن الممر المائي الدولي في البحر الاحمر.ً
اتفاق السويد هو الذريعة التي بها سيتم استبعاد الحوثيين والشرعية عن هذه الموانئ الثلاثة لعدم ثقة المجتمع الدولي بأي من هذه القوى على تأمين ذلك الممر.
اذا ما تم السيطرة على هذه الموانئ سوف تترك بقية الجغرافيا اليمنية لحسم القوة لمن يمتلك التفوق لتحقيق ذلك.
الجنوب يجب ان ينأى بنفسه على حضور تشاور طرفي النظام حول كيفية تجميد اوترحيل الخلاف لإن للجنوب اجندة مختلفة كليا وعليه من الأسلم ان يجد لأجندته ممراً امناً الى الهدف بعيداً عن تلك المتاهة والمسارات عديمة الجدوى بالنسبة للموضوع الجنوبي ، ولن نجد تجاوزات للأعراف الدبلوماسية للتحالف تجاه غطاء التدخل العسكري في اليمن واسبابه ولن يتحول الغطاء السياسي بإستعادة الشرعية كدولة عضوة في الأمم المتحدة الى مشكلة لازال المجتمع الدولي لايراها أكثر من مشكلة داخلية مالم تنتزع القضية الجنوبية مكانتها من واقع المتغير الذي قد يفرض ثقلاً ممتميزاً على الأرض يفوق او يتوازى مع حاجة ومصالح الدول الإقليمية والدولية..الى الآن هذا الواقع ليس اولوية في التوجه السياسي والعسكري للتحالف المرتبط نشاطه بذرائع مقبولة دوليأ واي ذرائع جديدة او تحول في المسار قد لايكون مقبولاً مالم تستدعيه الحاجة كجزء رئيس من الحل الشامل للمشكة اليمنية ك قرار العودة الى الدولتين لحلحلة بيقية خيوط الأزمة وطنيا واقليميا ودوليا.
وللنقاش بقية.