ذكرى التصالح والتسامح والضربة القاضية للمحتل القادم من الكهوف

ذكرى التصالح والتسامح والضربة القاضية للمحتل القادم من الكهوف

قبل 5 سنوات

 

بعد انطلاق يوم التصالح والتسامح اهتز عرش المحتل الهمجي للجنوب ومن يومها الشعب الجنوبي سدد الضربة القاضية لهذا المحتل الهمجي.

 

وكل عام يزاد عود التصالح والتسامح  قوة وتلاحم واصبح الشعب الجنوبي بكل اطيافه يتجه بخط واضح نحو الهدف المنشود استعادة الدولة الجنوبية بحدودها قبل عام 90.

 

ومازال هذا المحتل الغبي  يحلم بفك الصف الجنوبي وهو لا يعلم ان كل اطياف الشعب الجنوبي متفقة سرا وعلنية بطرد المحتل  من ارض الجنوب الطاهرة وهذا ماسيثبته الزمن ،

 

حاليا الشعب

الجنوبي مهامه واضحة:

 

واهمها استعادة الدولة والهوية،

 واستعادة كل ما نهب من ثروات هذا الشعب الصابر،

 

ومن ثمار هذا التصالح والتسامح اصبح دم الجنوبي على الجنوبي حرام متفق عليه،

 

وارض الجنوب فخر وعز وشرف وكبرياء لكل جنوبي.

 

ومن البديهيات يجب احتضان كل شرائح المجتمع والتعامل معهم بمستوى سياسي ودبلوماسية عاليه كلٍا بصفته وشخصه ومهامه مهما كان الطرف الذي ينتمي إليه..

 

 

 ومن المسلمات والوقائع هو ان المجلس الإنتقالي الجنوبي اصبح هو الحاضنة السياسية والمجتمعية للجنوب  ككل وفتح باب الحوار السياسي وهذا هو الصحيح ولا يستثني أحد وابواب ومقرات وهيئات المجلس مفتوحه لكل جنوبي..

 

  الدولة المنشودة بين يدينا.. ولن تضيع باذن الله والمجلس الانتقالي يعمل على التوضيح بانه اذا ضيعنا هذه الفرصه ضاع الجنوب .. وإن احتضناها نحقق خطوات مشرفه لهذا الشعب الصابر وتضاف للايجابيات نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب،

 

إذا كل عقل جنوبي يهمنا وعدو الشعب الجنوبي الحقيقي معروف مثل عين الشمس ويجب الوقوف ضده معا واقناع الكل بذلك ويجب إغلاق الحدود بيننا وبين المحتل نهائيا وتمشيط الداخل الجنوبي منهم،

 

 وحتى تقوم علاقات دبلوماسيه مستقبلا بين الشعبين واحترام سيادة كل شعب على أرضه ويتم ضبط التنقل بين البلدين حسب قانون العلاقات  الدولية بين الشعوب، وبشكل رسمي .

 

حاليا علينا جميعا  جمع الصف الجنوبي بكل السبل وعدم التمترس كلا للآخر  ويجب الاستماع والإنصات لبعض وتحكيم العقل والمنطق مع عدم التفريط بالثوابت الوطنية،

 

 يجب إيجاد عوامل مشتركه والاقتناع بها وتقبل بعضنا.

 

 

الجنوب لكل أبناء الشعب الجنوبي دون تمييز،

 

يجب بناء جيش جنوبي واحد ونبذ المناطقية وإيجاد الٱمن للموطن والنظام والعدل والمساواة.

 

ونواصل جميعا تطبيق  التصالح والتسامح بين الجميع قولا وعملنا وجعل المحتل يموت قهرنا بسبب تلاحمنا وتصالحنا وتسامحنا، هرمننننننننننننننا تبيانات وجلد للذات وتمزق وتفرق عقود من الزمن والمواطن الجنوبي المسكين يدفع الثمن.

نعم للتصالح والتسامح،

 

استخدام العقل الراجح والمنطق وتقبل بعض ضروري وضروري جدا.

 

الجنوب قادم 100بالمائة ومهما طالت المنعطفات والمراحل

الهوية الجنوبية مؤكد لن تضيع بعد اليوم والحل الوحيد هو

 

استعادة دولة الجنوب بحدودها قبل عام 1990.

 

الحياة مدرسه ونحن تلاميذها

ومنكم نتعلم ونستفيد.

 

كل مودتي

ٱ.  د سالم الشبحي.

8.01.2019

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر