كيف تحاول الشرعية والإخوان ضرب القضية الجنوبية؟

  ائتلاف "العيسي" وزبانية "الإخوان".. ماذا بعد؟..

كيف تحاول الشرعية والإخوان ضرب القضية الجنوبية؟

قبل 6 سنوات
كيف تحاول الشرعية والإخوان ضرب القضية الجنوبية؟
الأمين برس / تقرير/ عبدالله جاحب

من القاهرة إلى عدن وفي قاعة مناسبات وأفراح في مديرية الشيخ عثمان، وبحضور لا يتجاوز الـ 100 شخص أكثرهم من الحراسات الأمنية ومرافقي وزراء بعض الحكومة الشرعية (لملس - الجبواني), وبنظام وتقنية الفيديو عبر تواصل مع قطيع منتشر بين  فنادق (القاهرة, الرياض, الدوحة, إسطنبول).

 

 

 

يشكل التاجر اليمني وقائد مافيا إمبراطورية "النفط" أحمد العيسي ولفيف من زبانية وقطيع الإخوان المسلمين والحكومة الشرعية ائتلاف شبيه بمن يجمع قطيعًا من الحيوانات الضالة (أعزكم الله) ويحشرها في حضيرة (قاعة) لا تعلم، ماذا تريد؟ وماهي أهدافها؟ وعن ماذا تبحث؟ وماهي خططها؟ ولا تملك أبعادًا واستراتيجيات للمرحلة ومطالب وغايات الشارع؟

 

 

 

كل ما في الأمر أنها تملك غريزة الإشباع (الذاتي) وأهداف وأطماع وغايات (المصالح الشخصية) ومدى ورغبة مشاريع الحزبية والعنصرية والمنطقية. وتجمعهم لغة وأهداف وأبعاد الاستراتيجيات (الإخوانية).

 

 

 

القاسم المشترك الذي يربط ذلك القطيع ولفيف وفضلات وبقايا ائتلاف العيسي وزبانيته (الإخوان)، توفير الغذاء والمأكل والمشرب والمخصص الحضور ولا شيء غيره لا من بعيد ولا من قريب.

 

 

 

إن حكاية ما يسمي بـ"الاتئلاف اللا وطني" بالمختصر، كالذي يجمع لفيف قطيع "ضال" ويجمعه ويحشره في حظيرة لا تتسع لأكثر من مائة صنف ويوفر لها المأكل والمشرب، ولا يعلم ذلك القطيع غير لغة الأكل والشرب وغريزة الإشباع (الذاتية) للمصالح والأهداف والأبعاد والاستراتيجيات الحزبية والمشاريع الصغيرة التي لا تتجاوز حدود (الحظيرة) التي تدشن فيها إشهار ذلك "الائتلاف" للعيسي وزبانية الإخوان المسلمين بصيغة اللا وطنية، وبطعم ولون وشكل الحزبية ومشروع شيطاني قذر إخواني.

 

 

 

 

ائتلاف (النكاح غير الشرعي)

 

يظل الإخوان المسلمون وتبقى الحكومة الشرعية منذ أربعة أعوام ونيف عاجزة عن إيجاد مكون سياسي شرعي يكون من صلب الشارع الجنوبي, وبنكاح شرعي يعرف من والديه, وعلى سنة وقواعد وأسس النكاح السياسي الشرعي.

 

 

 

في كل مرة وفي كل حين يعجز الإخوان والحكومة الشرعية عن ولادة كيان سياسي، ويفقدون القدرة على النكاح "السياسي" في إنجاب مكون سياسي يجد إقبالا وزخما من الشارع الجنوبي.

 

 

 

اليوم يكرر الإخوان الفشل وتستمر الشرعية في الإخفاق ويعجز كلا الطرفين في النكاح الشرعي، ويعاود كل طرف إلى مربع الغريزة الأساسية لهم, من خلال فشل وإخفاق نكاح الائتلاف غير الشرعي, ويستمر الإخوان والشرعية في عجزهم السياسي, من خلال عدم قدرتهم على إيجاد مكون وكيان بعيد عن الانتماءات والأهداف الحزبية وبعيد عن الهيمنة والاستحواذ الإصلاحي الإخواني ومشروع الشيطنة الإخوانية.

 

 

 

ولم يكن الائتلاف الذي أشهر في الأيام الماضية إلا استمرارا وصورةً مكررة من النكاح الغير شرعي والعجز السياسي في إيجاد مولود شرعي لتلك الفئة على سنة وكتاب الشارع الجنوبي.

 

 

 

 

لماذا اختلف الابن مع عمه؟

 

في موقف أشعل لهيب الشارع الجنوبي وشغل الساحة السياسية الجنوبية وأقلق مضاجع وهواجس الآراء عند كثير من المحللين والمراقبين السياسيين في الشأن السياسي الجنوبي، وأحدث حالة من الشد والجذب بين الآراء المؤيدة للمناصرين والمعارضة للمعارضين.

 

 

 

إن موقف القيادي في المقاومة الجنوبية، وابن أخ التجار المعروف أحمد العيسي المتزعم ما يسمي بالائتلاف اللا وطني, القائد / أديب العيسي, الذي كان أحد المؤيدين لذلك الائتلاف, ولكنه رأى أنه في الطريق الغير سليم وغير الصحيح وتجاوز خطوط الوطنية وقفز على الركن الأساسي فيها وهي القضية الجنوبية. وظهر إليه الانحراف الواضح للعيان لذلك التكوين الإخواني وأهدافه الشيطانية وإعادة الحزبية الإخوانية من ذلك الباب وبتلك الصورة المفضوحة.

 

 

 

فكان موقف الابن مختلف ومخالف لموقف وتواجه العم أحمد ورفض رفضاً قاطعاً ذلك المكون جملةً وتفصيلاً.

 

 

 

وأعلن رفضه وعدم قيامه في محافظة عدن، وصرح بأنه ائتلاف إخواني حزبي وليس للمقاومة صله به، لا من بعيد ولا قريب، ولا تربطه به علاقة غير أن المتزعم والمتربع على عرشه هو عمه أحمد العيسي وقد اختلف الابن مع عمه "سياسيا" ورفض تكوينه الإخواني الغير شرعي واللا وطني.

 

 

 

 

الشرعية والإخوان ومحاولة ضرب القضية الجنوبية

 

تسعى الحكومة الشرعية ويحاول الإخوان في كل مرة إلى ضرب القضية الجنوبية، ومحاولة إجهاض حضورها وتواجدها في الفترة الأخيرة وبزوغ فجرها دوليا وإقليميا وفي المحافل الدولية والإقليمية على طاولة الأمم.

 

 

 

وقد ذهبت الشرعية والإخوان إلى محاولة تلغيم وتفخيخ القضية الجنوبية عن طريق تكوين كيانات حزبية إخوانية هزيلة ضعيفة ومحاولة استنساخ مكونات من رحم الهيمنة والسيطرة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود وهو ضرب القضية الجنوبية من تلك المكونات والتكوينات السياسية.

 

 

 

وآخر تلك المحاولات ما قام به العيسي وزبانيته الإخوانية من إشهار اللقيط الائتلافي الغير شرعي وفاقد الوطنية.

 

 

 

وبذلك أن محاولات الشرعية على تفريخ مكونات من رحم تكوينها أصيبت بالفشل وسعي الإخوان إلى ضرب القضية أصابها الإخفاق والشلل والكساح السياسي.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر