وجه عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي رسالة إلى أبناء شبوة المنتمين إلى الأمن أو المنتمين إلى المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب.
وبدأ العولقي رسالته مذكرا إياهم : "تذكروا ان محافظة شبوة تجمعنا أيا كان شكل الدولة المستقبلية ونتطلع معكم وبكم إلى محافظة عزيزة كريمة ينعم أبناؤها بالأمن والإستقرار والعيش الكريم".
وقال : " لقد بذلنا جهوداً كبيرة خلال عامين لمنع إراقة الدماء في المحافظة رغم كل المضايقات التي تعرضت لها قوات النخبة الشبوانية وتتعرض لها اليوم قوات المقاومة الجنوبية بشبوة رغم ان عناصر هذه القوات من أبناء شبوة بشكل كامل وحققوا إنجازات مشهوداً لها في حماية الأرض والإنسان ورغم ان القوات التي تستهدفهم اليوم تضم في قوامها آلاف الجنود الشماليين الذين تركوا الشمال لمليشيات الحوثيين وجاءوا لينازعوا أبن شبوة وأبن الجنوب حقوقه السياسية وتطلعاته المستقبلية التي كان ثمنها دماء وأحزاناً في كل بيت بمحافظة شبوة".
واضاف : "ان ما تمر به محافظة شبوة جزء من معترك سياسي كبير تشهده بلادنا والحل لن يكون بتنفيذكم لتوجيهات نائب الرئيس اليمني ورفع أسلحتكم في وجه إخوانكم أبناء شبوة المنتمين إلى قوات النخبة والمقاومة وإراقة دمائهم لأنكم ستتحملون المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في محافظة شبوة في قادم الأيام وتأكدوا ان الحل لن يكون إلا عبر طاولة تفاوض وحوار تحدد شكل المستقبل وترسم معالجات شاملة للملفات كافة وعلى رأسها الملف الأمني والعسكري".
ودعاهم للرد على من اسماهم أصحاب التوجيهات العليا ، وقال : "قولوا لأصحاب التوجيهات العليا ان أبناء الجنوب يرون في القوات الجنوبية جيشاً وطنياً مثلما ترون في "الحشد الشعبي الإخواني" جيشاً وطنياً ولن تفلح سياسة الكيل بمكيالين. أو قولوا لهم عندما تحسمون معركتكم مع عبدالملك الحوثي وتسيطرون على صنعاء ومدن الشمال كافة فسيكون لكل حادث حديث. أما ان يتم توجيه البوصلة نحو شبوة والجنوب، بينما الشمال يرزح تحت الهيمنة الحوثية فتلك معادلة مختلة ومختلفة، ولن ينطلي ما يكيدونه لشبوة والجنوب على من (كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)".
