حذر الخبير الاقتصادي الدكتور مساعد القطيبي من حجم الكميات المراد إنزالها للسوق من الطبعات الجديدة الخاصة بفئة الـ 100 ريال والتي ينوي البنك المركزي البدء بضخها الى السوق .
وقال القطيبي وهو دكتور في كلية الاقتصاد بجامعة عدن على صفحته في فيسبوك : "إنزال الكميات الجديدة من العملة المحلية (فئة ١٠٠ريال) الى السوق المحلية لن يترتب عنها أية تأثيرات سلبية على أسعار العملة المحلية، فهذه الكميات من النقد لا تشكل أية إضافة في العرض النقدي من النقد المحلي، كونها ستحل محل كميات من النقود التالفة، ولذلك لن يترتب عليها اية إضافات جديدة في العرض النقدي".
وأضاف: "ولكن هذا الأمر مرتبط بكميات النقود التي سيتم إنزالها الى السوق، فهذه الكميات ينبغي ألا تفوق في حجمها كمية النقود التالفة التي سيتم استبدالها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينبغي أن يتم إنزالها بصورة تدريجية ووفق آلية إحلال دقيقة ومحسوبة المخاطر".
وأكد القطيبي في ختام منشوره أنه : "ينبغي ألا يسمح البنك المركزي للمضاربين بالعملات باستغلال ضخ هذه الكميات في إثارة المزيد من المخاوف لدى الناس واستثمار حالة التوجس السائدة لديهم تجاه أسعار الصرف، تماما كما حدث في مرات ماضية عديدة".
واكد خبراء اقتصاديون إن استبدال الطبعات القديمة بالجديدة من فئة معينة لا يدخل في نطاق الإصدار الجديد للعملات كون الطبعة الجديدة تطرح بدل القديمة التي يتم سحبها من السوق،وأن الكميات الجديدة يجب أن تكون موازية للطبعات القديمة التالفة أو المسحوبة من السوق.
وقالوا " يجب ضخ الطبعة الجديدة تدريجيا حتى لا تؤثر على قيمة العملة لاسيما وأن كافة الطبعات الجديدة من العملة تمت بدون غطاء نقدي من العملة الصعبة" .