كتب نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ هاني بن بريك عن احداث نفذت من خلالها جماعة الاخوان الارهابية الحرب ضدة في نوايا تظهر حقد تلك الجماعة عندما مارست الضغط السياسي والإعلامي علية منذ انتهاء حرب 2015م وانتصار الجنوب.
وقال بن بريك في تغريدات نشرها على منصة تويتر : " طالبت قيادة الإخونج بإقالتي من الوزارة وهددوا بأن وجودي في الحكومة يؤثر على جبهاتهم، وجرت وساطات جانبية للاجتماع بهم ورفضت إلا بحضرة وأمر الرئيس أو رئيس الوزراء ودعيت من رئاسة الوزراء للنقاش ولم يحضروا" .
وأضاف " اشتكوا من (هشتاج ثأر عدن سيحرق الإخونج )، فقلت هم يقولون إنهم ليس إخونج ".
وأوضح " ندرك أن الإخونج اخترقوا كل الجماعات الدينية حتى أشد الجماعات الدينية عداء للإخونج السلفيين تم اختراقهم فمثلا السروريون القطبيون يقدمون أنفسهم كسلفيين في كل العالم وهم أشد الإخونج مكرا وتكفيرا للمجتمعات الإسلامية وللحكام المسلمين، ولهم طابور طويل في أعلى سلم الحكومات بلغوه بالمكر.
