قال الإعلامي الجنوبي صلاح السقلدي : مَــن بيدهِ السلطة والصلاحيات هو المسئول عن أوضاع البلاد والعباد، ولا مجال للتنصل عن ذلك بذرائع واهية".
وأضاف " وإلا فليقعد بمنزله ونضمن له أن لا أحد يمسه بربع كلمة ويترك المجال لغيره ليتحمل المسئولية ويتحمل أوزارها ويكون عرضة للنقد والمحاسبة.
وأوضح " الذين يبررون اليوم للسلطة القائمة فشلها برغم ما تمتلكه من صلاحيات وإمكانيات طائلة هم أنفسهم من كان بالأمس يرجعون سبب الفشل - من حضرموت شرقا الى عدن غربا- على المحافظين والوزراء المحسوبين على القضية الجنوبية الذين كانوا يشغلون تلك المناصب بحُــجة أن هؤلاء المحافظين والوزراء يشغلون مواقع المسئولية ويمتلكون صلاحيات. ومعهم في ذلك اللوم حق، بصرف النظر عن حجم تلك الصلاحيات وبغض النظر عمن افشلهم إلّا أن هؤلاء المسئولين كانوا حينها فعلا من يجب أن يتحمل ذلك الفشل طالما وقد قبلوا المناصب. وأتذكر أننا ظللنا نحملهم المسئولية عن تردي تلك الأوضاع طالما وقد ارتضوا أن يكونوا بتلك المواقع.
وتابع " لكن اليوم وبشكل غريب نرى العكس تماما، نرى من كان يعتبر الفشل بأنه بسبب عجز الوزراء والمحافظين الجنوبيين فأنه اليوم يبحث عن المبررات والذرائع حتى وأن كان سمجة لمسئولي اليوم بطريقة تنمُّ عن تعصب طافح وبنظرة معيار المزدوج وتناقض صارخ/ مع الفارق الكبير بين صلاحيات وإمكانيات الفريقين التي تميل بشكل لا وجه للمقارنة لمصلحة فريق اليوم. !
