وزير خارجية بمواصفات إخوانية داعشية

وزير خارجية بمواصفات إخوانية داعشية

قبل 4 سنوات

على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة وقف وزير الخارجية الحضرمي واول ما خطر على باله قبل ان ينبس بكلمة هو انه ممثل الاتجاه الاخواني للحكومة اليمنية وسيلقي كلمة ستضهره وفيا جدا لحزب الاصلاح الذي اسداه حقيبة الخارجية؛ لعل هذا فقط ماكان يريد ايصاله وسيعمل لاجله وكان من الضروري ان يكيل التهم للإمارات ويطيل جمل التشكي منها ، فعلها بكل صفاقة وبإسم الشعب الذي يشكو الحكومة الاخونجية و يتهم الاخوان بتجنيد القاعدة وداعش ويرفع التحية وعظيم الامتنان للإمارات على دورها في إجلاء معاناته ومكافحة الارهاب

- حقيبة وزارية سيادية مزودة بلقب- الحضرمي- لصنعاني مرقصي مياس ، لقد اعاد حزب الاصلاح تجميعه وترميمه بعناية بما يجعله وزير خارجية بكامل مواصفات التجني والهجوم على الجنوب ومجلسه الانتقالي وعلى الامارات تحديدا .

نحن منتسبو الجيش كجزء من الشعب تابعنا كلمة وزير الخارجية الحضرمي الصنعاني في الجمعية العامة للامم المتحدة وكل ما فهمناه من إتهامه للإمارات المدد والسند ان حزب الاصلاح قد نجح بإختياره كمنصة دبلوماسية تضفي الشرعية والمشروعية للتنضيمات الارهابية .

اعطى الحضرمي الصنعاني ممثلي المجتمع الدولي في الجمعية العامة للامم المتحدة نقائض الحقائق المستجدة على الارض وتهور في التدليس حتى ضننا انه سيفعلها امام العالم وسيقول ما اخفاه حزب الاصلاح لعقود ، سيشكوا للمجتمع الدولي من الامارات التي تسببت بدعمها لقوات النخبة بالقضاء على عدد من إمارات القاعدة الارهابية بحضرموت الساحل وسيروي للضمير العالمي كيف خالفت الامارات القانون الدولي وبصورة مباشرة بدعمها الحزام الامني والمقاومة الجنوبية والجيش في عمليات عسكرية ادت الى تطهير عدن ولحج وابين من داعش والقاعدة في عامي 2015 و 2016 ناسفة كل الجهود التي بذلت في سبيل دعوشة الجنوب .

لو كان الوزير الخضرمي الصنعاني قال هذه الحقائق وعبر عنها على الطريقة الاخوانية المتأسفة الموتورة لصفق له الحاضرون في اكبر المحافل الدولية ضناً منهم انه متأثر بجعة ثقيلة من نخب المعالي، لكنه ابن حي مسيك اكثر احياء صنعاء القديمة المسكونة بالمشرفين والمشتبهين يدرك ان قول حقيقة كهذه ستنقله في الحال من وزير للخارجية اليمنية وممثل الحكومة الاخونجية في إجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الى ارهابي نزيل زنزانة في جوانتناموا ..

وفي المجمل إننا نعي يقينا والمجتمع الدولي كذلك ان حشود العناصر الارهابية التي قدمت من مارب الى ابين هي الجيش الذي قصده وزير الخارجية اليمني في كلمته ، ولولا ضرب هذه الحشود الارهابية من قبل التحالف العربي قبل وصولهم الى العاصمة عدن لنسفت كل جهود مكافحة الارهاب بالجنوب واليمن ..

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر