محاضرة عن الملامح الجمالية والفنية في كتابة القصة القصيرة بـ#العاصمة_عدن

محاضرة عن الملامح الجمالية والفنية في كتابة القصة القصيرة بـ#العاصمة_عدن

قبل 4 سنوات
محاضرة عن الملامح الجمالية والفنية في كتابة القصة القصيرة بـ#العاصمة_عدن
الأمين برس / عدن / علاء عادل حنش

نظم اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة الجنوبية عدن محاضرة ثقافية تحت عنوان: "الملامح الجمالية والفنية في كتابة القصة القصيرة"، عصر يوم الأحد 13 أكتوبر / تشرين الأول 2019م، بمقر الاتحاد الكائن في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.

واستهلت المحاضرة الشاعرة صابرين الحسني بالحديث عن ظهور عدد من الكتاب المشهورين في كتابة القصة بمدينة عدن خلال ثلاثينيات القرن الماضي.

وقالت: "ومن اشهر هؤلئك الكتاب هو محمد علي لقمان وغيره من الكتاب المشهورين في كتابة القصة بمدينة عدن".

وتطرقت الحسني إلى أسماء الكتاب المشهورين في كتابة القصة في الوطن العربي.

بعدها، تحدث الدكتور محمد العلياني عن الملامح الجمالية والفنية في كتابة القصة القصيرة، واسقطها على عددًا من القصص الخاصة بالأديب الجنوبي.

وقال العلياني أن: "على الشباب المثقفين المهتمين في كتابة القصة القصيرة تعلم فن كتابة القصة".

وأضاف: "ويجب على الشباب المهتمين بكتابة القصة القصيرة قراءة اعمال لكتاب مشهورين في هذا الفن".

وتحدث العلياني عن أنواع الكتابة، والفرق بين فن كتابة القصة القصيرة وبين الكتابة التقريرية، بالإضافة إلى الكتابة الفنية الجمالية، متطرقًا إلى كل فن بعدد من الأمثلة.

وأكد العلياني أن كتابة السرد هي كتابة فنية حرفية.

وذكر العلياني عددا من الكتاب المشهورين في كتابة القصة في الوطن العربي.

بدوره، قال الباحث والناقد والأكاديمي الدكتور مسعود سعيد عمشوش أن: "القصة القصيرة نص أدبي نثري خيالي يصور موقفا أو شعورا إنسانيا، له دلالة، وهي سرد يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع والتأثير في القارئ في عدد محدود من الكلمات".

وأضاف: "وتعرف أيضا بأنها سرد قصصي قصير نسبيًا يهدف إلى إحداث تأثير في القارئ بما يمتلك من عناصر الدراما، وتركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة، وقد ازدهر هذا الجنس الأدبي الحديث في روسيا واوروبا في القرن التاسع عشر".

وتابع: "وقد تأثرت القصة القصيرة عند نِشأتها بالمذهب الواقعي لذلك نجد أن معظم قصص موبسان وتشيخوف ويوسف إدريس ومحمد عبد الولي تجسد مبادئ ذلك المذهب الذي يسعى إلى تصوير الواقع الاجتماعي في قوالب أدبية فنية خيالية بهدف نقده، وفي العالم العربي وقد بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس ونجيب محفوظ ويوسف الشاروني ومحمد عبد الولي عبد الله باوزير وزكريا تامر في سوريا ومحمد المر في الإمارات".

وشهدت المحاضرة، التي حضرها رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور جنيد محمد الجنيد، والباحث والناقد والأكاديمي الدكتور مسعود سعيد عمشوش، ورئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الأستاذ نجمي عبد الحميد، ورئيس دائرة الحقوق والحريات باتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع عدن الدكتور عبد السلام عامر، ورئيس الدائرة المالية في الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب الأستاذ محمد باسنبل، وعدد من الأدباء والمثقفين الجنوبيين والمهتمين في كتابة القصة القصيرة، شهدت عددا من المداخلات القيمة التي تحدثت عن أهمية القصة القصيرة، وواقعها الراهن.

 

   

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر