جماعة الاخوان تستخدم مساجد #شبـوة لأغراض سياسية تستهدف أبناء الجنوب

جماعة الاخوان تستخدم مساجد #شبـوة لأغراض سياسية تستهدف أبناء الجنوب

قبل 4 سنوات
جماعة الاخوان تستخدم مساجد #شبـوة لأغراض سياسية تستهدف أبناء الجنوب
الأمين برس / متابعات

ضمن إطار الدعوة إلى استمرارية قواعدها التخريبية التكفيرية وعناصرها الحزبية الإرهابية من داخل المساجد ، جماعة الاخوان المدعومة قطرياً في شبوة مازالت مُستمرة في تحويل منابر مساجد رب العرش من الخطاب الديني الإسلامي الحنيف إلى الخطاب الحزبي السياسي التحريضي المقيت على شعب الجنوب وقواته المسلحة .

في شبوة ربما لا يدرك الغالبية إن جماعة الإصلاح تسمى نفسها الشرعية وهي التابعة لتنظيم الاخوان الإرهابي تسيطر منذ إحتلال الجنوب العربي عام 94 على معظم المساجد في المحافظة ، لتقوم بأستغلالها لصالحها سياسيا وتوظيف منابرها والمناسبات الدينية العظيمة وحلقات التحفيظ إلى تعبئة الاطفال فكرياً بالتطرف والولاء للجماعة وقادتها والدعوة إلى مُحاربة وسفك دماء من يخالفها أو يرفض تواجدها ، وهناك الكثير والعديد من الممارسات الاخوانية حول المساجد وتلك لا تُخفى على أبناء شبوة.

وقد حدث ظهر اليوم الجمعة ملاسنات كادت أن تؤدي إلى الإشتباك بالأيدي داخل جامع الخليفة عمر بن عبدالعزيز في مدينة عتق ، وذلك على أثر قيام قيادي اخواني بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة وتحدث يمتدح زعيم الإرهاب في شبوة الاخواني محمد صالح عديو أمام المصلين ويدعو للوقوف بجانبه بعد الطفرة التنموية على الصعيد الخدماتي والمدني والعسكري والأمني الذي حققها للمحافظة خلال مدة زمنية قصيرة لم تحدث قط في شبوة من قبل .

 

لم يكتفى ذلك القيادي الاخواني المُتلبس بالعباءة الدينية عند ذلك الحد من قول الزّور والتمتمات البعيدة كُل البعد عن حقيقة واقع شبوة داخل المسجد وبين المصلين ، بل قدم الشكر والتقدير لعناصرهم بشبوة المسنودة بالعناصر الشمالية الذي جاؤوا من مأرب والجوف والبيضاء وذمار على قتل وطرد جنود النخبة الشبوانية المقاومة الجنوبية المجلس الإنتقالي الجنوبي من شبوة، مهدداً كُلّ من يحاول الاعتراض على أعمال بن عديو وعناصرهم أو رفضها في الأرض من خلال المسيرات او في مواقع التواصل الإجتماعي سيكون هدف مشروع لعناصرهم ومصيرهم أسوةً بمصير من حاولوا فعل ذلك في عزان وفي نصاب ، ووصف شبوة بالقول " شبوة ستظل وتبقى اتحادية شرعية مهما كلف" الثمن .

وهنا طفح الكيل لدى العديد من المصلين الذي قاموا بالرد على الاخواني المُتلبس بالدين والبعض منهما حاول الوصول لذلك القيادي رافضين تلك الخطابات السياسية التحريضية المستفزة من داخل المسجد وتعالت الأصوات وعج حرم المسجد بالفوضى وتدخلت قوة تابعة للواء 21 ميكا الجناح العسكري للاخوان بشبوة من إخراج ذلك القيادي المستفز والمحرض بعد أعتداءات قامت بها ضد المصلين المناهضين لتحويل المساجد من قبل الاخوان لأغراض سياسية تحريضية على أحرار الجنوب العربي .

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر