تمارس مليشيا الحوثي أبشع الجرائم بحق أبناء مناطق شمال الضالع، وذلك انتقامًا من الهزائم المتكررة التي تتلقاها من القوات الجنوبية وابطال الضالع التي كسرت شوكتها منذ حرب 2015، حيث تقوم المليشيا الانقلابية بتدمير شركات الكهرباء والمياه بعد أن لغمت وفخخت مناطق شمال وغرب الضالع وعمدت على تهجير المواطنين من منازلهم.
وشهدت مناطق العود العليا والسفلى شمال مديرية قعطبة ومحافظة إب موجة نزوح كبيرة لعشرات الأسر باتجاه المناطق المحاذية لقعطبة.
وتضمنت المناطق التي نزحت إليها الأسر خلال الفترة الأخيرة مديريات السدة والنادرة والشعر.
ويأتي نزوح المئات من المواطنين هرباً من بطش مليشيا الحوثي التي تقوم بإجبار الأسر على تجنيد أبنائها بالقوة وفرض إتاوات وجبايات غير قانونية.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تسببت في نزوح مئات المدنيين، إلى جانب مقتل عدد منهم وإصابة آخرين وتفجير منازل العديد من المعارضين لها.
وحولت مليشيا الحوثي دور العبادة والمدارس إلى أماكن للاجتماعات والأمسيات، وكذلك بعض مناطق العود إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة.
