كشفت وزارة الآثار المصرية عن تفاصيل مومياوات حيوانية مكتشفة مؤخراً، قائلة إنها تضم مومياوين لأسدين صغيرين، بالإضافة إلى العديد من التماسيح والطيور والقطط.
جاء إعلان، اليوم السبت، خلال معرض في الهرم المدرج الشهير في سقارة، جنوب القاهرة، حيث عثر على المومياوات وغيرها من الأشياء في مقبرة شاسعة.
وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار في مؤتمر صحافي عالمي، حضره سفراء لدول عربية وأجنبية في مصر، إضافة إلى وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعالمية، عن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة الأثرية، والذي قامت به بعثة أثرية مصرية أثناء أعمالها بجبانة الحيوانات بجوار المكان الذي تم الكشف به من قبل خلال العام الماضي عن مقابر لكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى جبانة للقطط والحيوانات والطيور.
وزير الآثار أوضح أنه ليس بصدد الإعلان عن كشف أثري جديد، وإنما الإعلان عن متحف كامل.
ويعثر علماء الآثار في كثير من الأحيان على قطط محنطة، لكن العثور على أسود أمر نادر الحدوث.
وقالت الوزارة إن مومياوات الحيوانات كلها تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر (664-332 قبل الميلاد).
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تجري فحوصا لتحديد ما إذا كانت المومياوات بالفعل لأسود أم لا.
وأشار إلى أن هذا الكشف ليس الأخير هذا العالم، وإنما هناك كشف آخر سيتم الإعلان عنه في شهر ديسمبر القادم، كما سيتم الانتهاء من 3 مشاريع مهمة تشمل قصر البارون والمعبد اليهودي ومتحف الغردقة.
وتكثف مصر من الترويج لاكتشافاتها الأثرية بهدف إنعاش قطاع السياحة.