(تقرير) يكشف معلومات خطيرة وسرية حول «معسكر يفرس» ب#تعز وعلاقته بالارهاب والاغتيالات بتعز وعدن

(تقرير) يكشف معلومات خطيرة وسرية حول «معسكر يفرس» ب#تعز وعلاقته بالارهاب والاغتيالات بتعز وعدن

قبل 4 سنوات
(تقرير) يكشف معلومات خطيرة وسرية حول «معسكر يفرس» ب#تعز وعلاقته بالارهاب والاغتيالات بتعز وعدن
 الأمين برس / تقرير/خاص

 في معلومات سرية وحصرية تم الكشف عن حقيقة «معسكر يفرس» بمحافظة تعز والذي يضم المئات من المجندين بشكل سري بقيادة مجموعة من القيادات التي تنتمي للتنظيمات الارهابية.

وكشف اعلان جماعة حزب الاصلاح «اخوان اليمن» عن تشكيلهم معسكر جديد في تعز خارج نطاق الشرعية والتحالف العربي .

حيث اعلن قيادي اخواني متواجد بتركيا عن تشكيله «معسكر يفرس» وتدريب المئات فيه بعضهم حسب زعمه ممن عادوا من الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.

 الاعلان حول المعسكر ظهر به القائد الاخواني بمقاومة تعز «حمود المخلافي» والهارب من المحافظة لتورطه بالفساد واستخدام دعم التحالف العربي لتفريخ جماعات ارهابية وتغذية مسلحين ودعمهم وجميعهم من مجندي معسكر « يفرس ».

 

 معلومات سرية

 معسكر  «يفرس» المعلن عنه ليس جديدا حيث تم تأسيسه منذ سنوات بشكل سري وكان مركزا للتدريب ولكنه ليس تدريب افراد المقاومة لمواجهة الحوثي وليسوا من الجيش الوطني كما يدعي اخوان اليمن وحمود المخلافي. فمن معسكر يفرس تخرج المئات من المسلحين المنتمين للعصابات والتنظيمات الارهابية ولم يعلن ذلك ولكن كل اجهزة الاستخبارات تعرف ذلك بشكل دقيق منذ سنتين.

 ومؤخرا تم توسيع المعسكر بدعم تركي مباشر وتحت ذريعة انه تابع للحيش الوطني. وسبق ان ورد اسم المعسكر في محاضر تحقيق خلال قبض الامن في عدن قبل عام على شحنات سلاح مهربة من مأرب وكان هدفها الوصول الى معسكر «يفرس» بتعز بحجة ان تلك الاسلحة هي للمقاومة في تعز.

بينما هي لمعسكر يفرس الذي يتدرب بداخله المئات من الارهابيين. باشراف اخوان اليمن وقيادات اخوانية عسكرية تابعة للأحمر في محافظة مارب التي تحولت لمدرسة لتخريج وتصدير الارهاب.

 

 من يقود معسكر يفرس

 

 يشكل معسكر يفرس خطرا كبيرا في تعز مثله مثل بقية المعسكرات التي أنشأها اخوان اليمن في تعز او التي يسيطرون عليها بدء بمحور تعز والتوجيه المعنوي التابع له الذي تحول لمركز اعلامي للارهاب وتغذية فكرية للجنود والقاء محاضرات غالبيتها هي ذاتها محاضرات وافكار الدولة السلامية الارهابي «داعش».

 المعسكر تتواجد فيه مجاميع كبيرة من تنظيم داعش وتحت قيادة رجلين ارهابيين احدهما يدعى «ابو الحسن» والثاني يدعى «عزام عبده فرحان» وهذا الاخير «عزام» ورد اسمه ضمن اخطر الارهابيين في القوائم التي اصدرتها الولايات المتحدة الامريكية.

 

معسكر يفرس يخرج عصابات مسلحة وارهابية

 

تمكن اخوان اليمن تخريج العشرات من الارهابيين من معسكر يفرس والدفع بهم للعمل بشكل عصابات وتفريخات وفرق تحت مسميات عدة وتحديد لكل فرقة قائد وغالبيتهم قيادات منتمية لجماعات ارهابية.

وهذه الفرق تم رصد ابرزها وهي الاتي:

  • 1-جماعة شباب دولة الخلافة الإسلامية بقيادة عبدالمؤمن الزيلعي.
  • 2-كتائب حسم وتسمى ايضاً جماعة حسن – بقيادة عمار الجندبي.
  • 3-جماعة أسود السنة بقيادة ناجي محمد الكولي.
  • 4-جماعة الذئاب المتوحشة بقيادة الحسين بن علي
  • 5-جماعة إمارة الشريعة بقيادة بلال علي محمد الوافي.
  • 6-لواء القعقاع وموقعه في مدينة تعز.
  • 7-لواء الطلاب – في تعز
  • 8-لواء الصعاليك بقيادة ماجد مهيوب الشرعبي.
  • 9-لواء عصبة الحق – جماعة منشقة من لواء أبي العباس.
  • 10-كتيبة أبي الوليد
  • 11-كتائب الكوثر بقيادة وليد الرغيف.
  • 12-مجموعة الملثمين ( المقنعين).

 وبشأن كتائب حسم وهي اكبر تلك الجماعات المفرخة فقد أنشأها الإصلاح من العناصر الارهابية وأوكل قيادتها إلى عدنان رزيق وعمار الجندبي، وتم استيعاب أكثر من 300 فرد في صفوفها، قدموا من المحافظات الجنوبية، ومعظمهم متهمون بالانتماء إلى الجماعات الإرهابية الذين هربوا خلال عمليات مكافحة الارهاب بالجنوب.

 

معسكرات ارهابية تابعة للإخوان ويزعم انها تابعة للجيش

 عمل حزب الإصلاح على إطالة فترة الحرب، بهدف السيطرة على المؤسسة العسكرية والأمنية والسيطرة على قيادة الألوية العسكرية التي سيتم تشكيلها أو إعادة تشكيلها في تعز.

 وقد عمل الإصلاح على تطوير وتوسيع جناحه العسكري، عبر إنشاء عدد من المجاميع المسلحة، والتي قدمها كمجاميع تابعة للمقاومة الشعبية والحشد الشعبي بتعز، تحت مسميات مختلفة.

 كانت هذه المجاميع وغيرها تنقاد للقائد العسكري لجماعة الإخوان في تعز، واسمه مشهور باسم «سالم»، وهو قيادي إخواني تلقى تدريبات عسكرية في أفغانستان، وشارك في اجتياح عدن في حرب صيف 94، ويعد بمثابة القائد العسكري للجناح المسلح للإخوان في تعز وإب، وهذه المجاميع هي:

«لواء الصعاليك»

 ومن أبرز قياداته المتشددين « سعد القميري، والحسين بن علي، وماجد مهيوب».

 «لواء الطلاب».

 وهو لواء مشكل من الطلاب والمدرسين، وأوكل الإصلاح قيادته إلى مدرس الرياضيات «عبده حمود الصغير» الذي تم منحه لاحقاً رتبة "عقيد"، بقرار جمهوري.

  «لواء العاصفه» 

أوكل الإصلاح قيادته إلى «وهيب الهوري» وينتمي معظم أفراده إلى منطقة المخلاف، وهم من التابعين «حمود سعيد المخلافي».

«لواء الحمزة».

 كل أفراده من منطقة المخلاف، ويقوده «حمزة حمود سعيد المخلافي» البالغ من العمر 25 عاماً، والذي تم منحه رتبة "عقيد"، وتعيينه أركان حرب اللواء 170 دفاع جوي، بقرار جمهوري، منتصف أكتوبر 2016م.

 ولاجل السيطرة قام حزب الاصلاح باستغلال قرار الرئيس لدمج المقاومة بالجيش وباعتبار انه تم احتساب تلك الفصائل والمعسكرات المفرخة على انها مقاومة.

 وقد تمت عملية الدمج على مرحلتين؛ حيث تم في المرحلة الأولى ضم لواء الصعاليك وكتائب حسم، لقيادة المحور مباشرة، وأدمج لواء العاصفة وبعض المجاميع المسلحة الأخرى في اللواء 22 ميكا، أما لواء الطلاب فتم دمجه في اللواء 17 مشاة، فيما أدمج لواء الحمزة في اللواء 170 دفاع جوي، وفي المرحلة الثانية تم تشكيل ألوية جديدة لاستيعاب هذه المجاميع المتشبعة بالقيادات والعناصر الارهابية، وهي اللواء الخامس حرس رئاسي، اللواء 145، واللواء الرابع مشاة جبلي.

 

 جيش ارهابي بامتياز وشرعنة للإرهاب

 

 من خلال نجاح حزب الاصلاح بالسيطرة على الوية الجيش في مأرب.  كرر الحزب نفس الطريقة في تعز  وبنى مجاميع عسكرية اسماها معسكرات تابعة لمليشيات الحشد الشعبي وشرعن فيها القيادات والعناصر الارهابية. ليقوم في بعد بادماجها كانها جيش  وداخل المعسكرات الرسمية بتعز تابع للشرعية.

عبر نفوذ الإخوان في المؤسسة العسكرية، والمتزايد بعد تعيين علي محسن الأحمر نائباً لرئيس الجمهورية، نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت المحصلة، حيث نجح الإخوان المسلمون بالاستحواذ على المؤسسة العسكرية في تعز، من خلال الاستحواذ على قيادة المحور و6 ألوية عسكرية من أصل 7 ألوية يتكون منها محور تعز، كما قاموا بتجنيد أفرادهم وتوزيع استمارات التجنيد عبر مقرات الحزب.

ويعتمد حزب الاصلاح  على التغذية الفكرية  والارهابية عبر التوجيه المعنوي الذي عين رئيس له شخص يدعى «يحيى الريمي» هو واحد من أهم وأخطر الشخصيات الإرهابية في اليمن، والمرتبطة بقيادات داعش، كما أن ولده «عبدالله» لايزال قيادياً في تنظيم داعش إلى الآن، بالإضافة إلى قرابته مع القيادي الشهير في التنظيم الإرهابي «قاسم الريمي» كما أن له ارتباطاته الخارجية بعدد من الجهات الداعمة للارهاب.

 وتسبب قرار الرئيس هادي بدمج المقاومة والحشد الشعبي بالجيش وترك القرار لحزب الاصلاح في مارب وتعز أخطاء كارثية، كانت نتيجتها بناء جيش يفيض بالأسماء الارهابية.

 وكذا تشجيع الفساد عبر الاسماء الوهمية، والترقيات غير القانونية، وترسيخ مبدأ الولاء في صفوف الأفراد لصالح الولاءات السياسية والحزبية والمناطقية، لينتج عن ذلك جيش حزبي يدين بالولاء لحزب الإصلاح، ويتلقى التوجيهات والأوامر من مقر الحزب في اكبر كارثة تشهدها اليمن ولا تختلف عما يقوم به الحوثيين.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر