معهد امريكي: حكومة هادي فقدت مصداقيتها ونفوذ إيران على الحوثيين يتزايد

معهد امريكي: حكومة هادي فقدت مصداقيتها ونفوذ إيران على الحوثيين يتزايد

قبل 4 سنوات
معهد امريكي: حكومة هادي فقدت مصداقيتها ونفوذ إيران على الحوثيين يتزايد
الأمين برس/ متابعات

قال معهد "بروكينغز" الأمريكي، إن الحرب في اليمن عادت إلى الاتجاه الخاطئ بعد خمسة أشهر من خفض التصعيد، مضيفا إنه وبدون عملية سياسية، يكون الحد من العنف في خطر.

 

وأضاف، في تقرير أعده "بروس ريدل" وهو ضابط استخبارات ومسؤول أمريكي سابق، إن "المتمردين الحوثيين استأنفوا هجماتهم الصاروخية على المملكة واستأنف السعوديون غاراتهم الجوية على صنعاء".

 

ورأى "ريدل" أنه وحال تصاعدت الحرب أكثر، فهناك خطر أن تتوسع وتجر الإيرانيين والأمريكيين إليها بشكل مباشر وبصورة أكثر من السابق.

 

وقال إن الهجمات الإيرانية على البنية التحتية النفطية الحيوية للسعودية في بقيق في سبتمبر الماضي، شكلت الحدث الحافز الذي أقنع الرياض بالبدء في التهدئة. وعقب الهجوم مباشرة، عرض الحوثيون وقف الهجمات الصاروخية إذا توقفت الرياض عن القصف ووافقت طهران على تلك الصفقة.

 

واستغل وسطاء الأمم المتحدة ذلك الانفتاح كمدخل للتخفيف من العنف، وتبادل الأسرى، والرحلات الطبية من صنعاء للأشخاص الأكثر احتياجاً للرعاية.

 

وتابع: "شعر السعوديون بالقلق الشديد من أن الرئيس ترامب قال إن هجمات سبتمبر كانت ضد السعودية وليست ضد الولايات المتحدة، ما جعل السعوديين يفقدون ثقتهم فيه، على الرغم من وجود القوات الأمريكية المقاتلة في المملكة".

 

واعتبر أن المحادثات في تطوير إطار سياسي لوقف إطلاق النار بشكل حازم وإيجاد حل للحرب التي تشكل جوهر الصراع، مضيفا "فلم تكن الرياض راغبة في التخلي عن حكومة عبدربه منصور هادي التي فقدت مصداقيتها، وهي في المنفى".

 

وذكر المعهد الأمريكي أن نفوذ إيران على الحوثيين آخذ في التزايد، والمساعدة التي تقدمها طهران لبرنامج صواريخ الحوثيين "أمر حاسم" بالنسبة لقدراتهم المتنامية. حيث أسقط صاروخ أرض - جو إيراني طائرة سعودية من طراز تورنادو قبل أسبوع.

 

ولفت إلى أن الحوثيين وضعوا الأسبوع الفائت صورا للمرشد الأعلى خامنئي والخميني داخل جامعة صنعاء، وتجمع انصارهم لالتقاط صور مع الزعماء الإيرانيين.

 

وقال، إن لدى طهران كل الأسباب لإبقاء خصومها العرب في مستنقع يكلفهم عشرات المليارات سنـوياً. كما بات الحوثيون يولون أهمية متزايدة لارتباطهم بإيران.

وقد نجا القائد الإيراني في اليمن عبد الرضا شهلائي من محاولة اغتيال أمريكية في نفس اليوم الذي قُتل فيه سليماني. وكان الهجوم على شهلائي بمثابة عرض درامي لمشاركة أمريكية أعمق في الحرب اليمنية.

 

وخلص المعهد الأمريكي إلى القول: "تعتقد الإدارة الأمريكية أن الحرب في اليمن جزء من حملتها لممارسة "أقصى ضغط" ضد إيران، وقد اعترضت على جهود الكونغرس لإنهاء تورط الولايات المتحدة في الحرب".

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر