لمن لايحب اطاله القراءه وهم كثيرين نقول خذوها من آخرها لن يتحقق الأمن والاستقرار بعدن والجنوب الا بتوفير مقومات نجاح العمل الأمني المتمثلة بثلاثه عوامل نوجزها
الاولى قياده كفؤه مؤهله ذات خبره ونزاهه تمارس تخطيط العمل و الرقابه والمحاسبة عند التقصير
والثانيه تفعيل أداء مراكز الشرطه وتمكين كوادرها المتخصصه من أدائهم لمهامهم تحت اشراف النيابه دون تدخل القياده الامنيه بعملها المهني
والثالثه توفير احتياجات العمل واستحقاقات العاملين إلى مواقع عملهم كامله وبمواعيدها .
ولمن اراد التوضيح لتفاصيل كل هذه العوامل الثلاثه فتأمل الاطلاع عليها بالآتي
العامل لاول القياده الامنيه المؤهله والنزيهه والمجربه التي تتبنى قبل كل شي احترام العمل الأمني المؤسسي الذي يرتكز قبل كل شي على تفعيل أداء مراكز الشرطه واحترام مهامها واختصاصاتها كحهه مسئوله عن العمل الأمني في نطاقها الجغرافي والتي تحتكم في أدائها لمهامه للنيابه والقضاء ووقف تحول القياده الامنيه لاداه تنفيذ المهام بديلا عن مراكز الشرطه توجيها وتحقيقا وتحري
والعامل الثاني ممارسه القياده الامنيه بالوزارة والمحافظه وحتى في مراكز الشرطه لمهامهم القياديه المسنده لهم المتمثلة بتامين توفير متطلبات الكادر الامني والفني والمعني المتخصص اواستحقاقاته القانونيه التي تسلم له كامله في موقع عمله
والعامل االثالث هو ممارسه القياده الامنيه العليا أيضا لمهامها القياديه المتمثلة بمهام الاشراف والتوجيه المتابعه والرقابة على صحه أداء القيادات والمختصين الخاضعين لهم لمهامهم واختاصاصاتهم المنظمه باحكام القانون وانضباطهم بأداء واجباتهم الوظيفيه كالانضباط الوظيفي والنزاهه ومحاسبتهم في حاله خرقها واستبدالهم دون التدخل في اختصاصاتهم المهنيه والفنيه أو ممارستها بدلا عنهم وليس العكس السائد اليوم بعملنا الامني الذي لا تمارس فيه القيادات الامنيه العسكريه مهام اقسام الشرطه فقط بل لاتتوفر في من العوامل الثلاثه المذكوره بواقعنا العملي والذي لن يستقيم معه وضعنا الامني وعمل وحداته وأقسامه والفننين فيها إلا بمراجعة الوضع والأخذ بالعوامل المحدده اعلاه وعدتها لانتيجه لأي جهد سوى ماذكرنا كنتيجه حصاد من يحرق بالبحر وعلى الأمن بعدن والجنوب السلام
