معاناة عسكرييّ الجنوب تتفاقم.. فإلى متى تستمر؟

معاناة عسكرييّ الجنوب تتفاقم.. فإلى متى تستمر؟

قبل 4 سنوات

تمر الأيام، ويستمر السكوت، وتجاهل المطالب المشروعة للعسكريين الجنوبيين المعتصمين أمام مقر التحالف العربي في مدينة الشعب بالعاصمة الجنوبية عدن منذُ أشهر.

إن سكوتنا كإعلاميين وصحافيين ومنظمات حقوقية عن معاناة ابائنا العسكريين المعتصمين أمام مقر التحالف العربي، تحت لهيب أشعة الشمس الحارقة لا سيما مع حر الصيف الجهنمي الذي نعيشه اليوم، يُعد جريمة إخلاقية وإنسانية بحقنا.

كما أن الوضع المأساوي الذي وصلت إليه عدن اليوم من حرب خدماتية شرسة تشنها الشرعية الإخوانية، يحتم علينا مناصرتهم، والوقوف إلى جانبهم بكل ما أوتي من قوة؛ فاستمرار انقطاع المرتبات يضاعف معاناة الجميع خصوصًا في ظل الارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية وباقي السلع، وتدهور العملة المحلية.

فالمرتبات تُعد من أهم القضايا التي يجب توفيرها للمواطنين بأي طريقة كانت، ويجب تحيّيدها عن أي صراعات سياسية.

أوجه دعوة صادقة للجميع بضرورة إنهاء معاناة العسكريين قبل أن تحل الكارثة، وعندما تحل الكارثة، ستبدأ شرارة "ثورة الجياع"، وحينها لن يستطيع أحد إيقافها، واخشى أن تكون وفاة العقيد طيار / عبد العزيز علي محمد الصبيحي بنوبة قلبية في ساحة الاعتصام قبل أيام هي بداية لتلك الشرارة التي ستأكل الأخضر واليابس.. والحليم تكفية الاشارة.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر