سياسياً وعسكرياً.. الانتقالي يكسب الرهان

سياسياً وعسكرياً.. الانتقالي يكسب الرهان

قبل 3 سنوات

شرعية الاخوان ومنذ توقيع اتفاق الرياض في نوفمبر العام الماضي تعمل على وضع العراقيل والمشاكل تارة بالحروب وأخرى بافتعال الأزمات الخدماتية وماتزال الى اليوم تراوغ في سبيل افشال اتفاق الرياض رغم ضغوطات دول التحالف العربي.

الجميع يدرك ان تطبيق الاتفاق بكامل بنودة يعتبر انتصارا للجنوب وهزيمة للشرعية وتنظيم الاخوان اليمني، وان المجلس الانتقالي الجنوبي قد انتصر وكسب الرهان الشأن الخارجي ونجح في التعاطي السياسي وادرك مفاهيم وشفرات المسارات التي تتخذها الشرعية ومافيات الفساد التي تحكمها وخرج الانتقالي منتصرا بأنجازات كبيرة خلال حضوره الفاعل في المراحل السياسية داخليا وخارجيا وصنع للجنوب مكانا على طاولات القرار الخارجي عربياً ودولياً كخطوات تمهد الطريق للوصل لمشروع وهدف الجنوب السامي في استعادة دولة الجنوب بكامل سيادتها .

وما نراه اليوم في تقلبات شرعية الاخوان وتهربها من أي مبادرات دولية ساعية للتغير واقع كارثي اثخنته الأزمات وحلقات الفساد التي كانت مصدرا يغذي نفوذ عصابات الشرعية.

تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض هو نقطة من قائمة النقاط الملزم تطبيقها على والواقع .. ونؤكد اننا سنشاهد مسلسل جديد في المراوغات والهروب وغيرها من الأساليب التي تتقنها شرعية الاخوان لتمرير مخططاتها من اجل بقاء اياديها على موارد الجنوب الاقتصادية التي تتحكم بها منذ ثلاثة عقود .

الشرعية منذ حرب 2015 الى اليوم لم تعطي للوطن أي أهمية سوى في شعارات كاذبة وصنعت في هذه الفترة امبراطورية من الفساد فاحت روائحها الى مختلف بقاع الأرض وادرك العالم ان هذه الشرعية الغائبة ماهي الا عصابة تعاقب شعبها وتنتصر لمصالحها فقط وماهي الا كومة من الفساد المستفحل .

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر