أكد الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي رئيس الدورة الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، دعم بلاده الكامل لمبادرة المملكة لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، داعيا إلى تنفيذ اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وشدد الصباح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري -بعد تسلمه رئاسة المجلس من سلطان المريخي وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية- أمس، على الوقوف بجانب المملكة في الإجراءات التي تتخذها لمواجهة ما يفعله الحوثيون لكون أن أمن المملكة جزء من الأمن القومي العربي.
وقال وزير الخارجية الكويتي: إن بلاده ستواصل خلال رئاستها للمجلس الدفع بالعمل العربي المشترك، وجهود تنقية الأجواء العربية، وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب، وتأكيد عمق الروابط الأخوية بين الدول
العربية.
وجدد الصباح موقف الكويت الداعم والثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، ودعوته لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية، وحث الرباعية الدولية لإطلاق مفاوضات للحل النهائي والانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بمؤتمر بغداد الذي صدرت عنه نتائج تصب في مصلحة استقرار العراق، معربا عن الدعم لاستقرار العراق الذي يمر بمرحلة مهمة في مسيرته السياسية تتمثل في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل.
ونوه بأهمية التوافق حول الاستحقاقات في ليبيا التي تقود لإجراء الانتخابات في موعدها قبل نهاية ديسمبر المقبل واستكمال عمل اللجنة العسكرية، ووضع حد للتدخلات العسكرية الخارجية، التي تضر الأمن القومي العربي.
وأعرب وزير الخارجية الكويتي عن التضامن مع مصر والسودان في حل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة، مشددا على الرفض لأي مساس بحقوق الدولتين المائية لكون الأمن المائي لمصر والسودان جزء من الأمن القومي العربي.