ما وراء التخاذل والانسحاب الإخواني وتمكين الحوثي من مديريات بشبوة؟

ما وراء التخاذل والانسحاب الإخواني وتمكين الحوثي من مديريات بشبوة؟

قبل 4 سنوات
ما وراء التخاذل والانسحاب الإخواني وتمكين الحوثي من مديريات بشبوة؟
الأمين برس / متابعات

ارجع الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح، سقوط مديريات بيحان وعين وأجزاء من عسيلان بمحافظة شبوة الجنوبية، بيد مليشيات الحوثي الموالية لإيران، إلى تخاذل وانسحاب القوات الموالية للشرعية اليمنية.

واعتبر الخبير العسكري في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك رصده عدن تايم، هذا الانسحاب رسالة إخوانية للانتقالي وإعلان حالة الطوارئ، مشيرا إلى استراتيجية التخادم الحوثي الإخواني.

 

وقال الخبير العسكري : "لا يمكن ارجاع اسباب سقوط بعض مديريات بيحان بيد الحوثيين لتفوقهم العسكري، بل لتخاذل الوحدات العسكرية والأمنية التي كانت متمركزة ومسيطرة على هذه المديريات، ناهيك عن انسحاب الوحدات الموالية للشرعية من المديريات المحادية لبيحان من اتجاهي البيضاء ومأرب الشماليتين وجعل الطريق سالكا أمام الحوثيين للوصول إلى شبوة الجنوبية".

 

رسالة إخوانية للانتقالي

 

وفي سياق تعليقه أوضح الخبير العسكري، الهدف من انسحاب الإخوان لصالح مليشيات الحوثي في شبوة. وقال : "انسحبت الوحدات العسكرية الموالية للشرعية لتفسح الطريق معبدا أمام قوات الحوثيين نكاية بأبناء شبوة.. هذا الانسحاب جاء كرسالة إخونجية للرد على خطاب رئيس الانتقالي الجنوبي بإعلان حالة الطواريء واتخاذ تدابير الدفاع عن الجنوب ومواطنيه".

 

إستراتيجية تخادم حوثي إخواني

 

وقال الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح أن: "التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين لا يخفى على احد ، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحا".

واضاف : "استراتيجية حزب الإصلاح تقوم على قاعدة (للحوثيين ولا للانفصاليين)...ومن جانبهم يبادل الحوثيون إخوانهم في الإصلاح نفس التخادم والتعاون خدمة لمصالحهم المشتركة المتمثلة في معاداة كل عمل يستهدف تحرير الجنوب من قبضة عصابات الشمال... او انجاح مهمة التحالف".

 

 

 

 

حق للانتقالي في حماية أرض الجنوب والدفاع عن مواطنيه

 

وفي هذا السياق قال العميد الركن ثابت حسين صالح : "الاعتداءات الحوثية على اراضي الجنوب بتواطوء إخونجي سافر مقابل رفض قوات الشرعية الانسحاب من شقرة وشبوة وفقا لاتفاق الرياض، وبالتزامن مع اشتداد وطأة حرب الخدمات والمرتبات بحق الجنوبيين ناهيك عن تزايد اعمال التخريب...تجعل من حق وواجب الانتقالي اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية اراضي الجنوب والدفاع عن مواطنيه".

 

تواطؤ وخذلان

 

جدير بالذكر أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، سيطرت على مديريات بيحان(بيحان، عين، وأجزاء من عسيلان) في 21سبتمبر الجاري، دون أن تجد أي مقاومة من القوات الموالية لإخوان اليمن المحسوبة على الشرعية، التي انسحبت من مواقعها في المديريات تاركه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، في صورة يتأكد فيها حقيقة التواطؤ الإخواني لصالح مليشيات الحوثي.

وعلى مدى عشر أيام من السقوط الفاضح لمديريات بيحان لم تتحرك القوات الإخوانية المحسوبة على الحكومة الشرعية، وكذلك الحال بسلطة شبوة التي لم تتحرك حتى والتزمت الصمت حيال سيطرة المليشيات على تلك المديريات.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر