المدنيون في تعز يدفعون ثمن حكم الإخوان المليشياوي

المدنيون في تعز يدفعون ثمن حكم الإخوان المليشياوي

قبل 3 سنوات
المدنيون في تعز يدفعون ثمن حكم الإخوان المليشياوي
الأمين برس / متابعات

تمثّل محافظة تعز، نموذجًا صارخًا على طبيعة الحكم المليشياوي الذي يتبعه حزب الإصلاح الإخواني، الذي يُهيمن على دوائر صنع القرار في معسكر الشرعية.

جرائم الاختطاف تعتبر أحد صنوف الإرهاب الذي تشهره المليشيات الإخوانية في محافظة تعز، في مساعٍ واضحة تستهدف بشكل واضح إثارة حالة من الخوف والرعب بين السكان، وبالتالي ضمن بسط النفوذ على الأرض.

وأضيفت الطالبة حبيبة مصطفى خالد، إلى قائمة طويلة من الضحايا الذين ذبحتهم سكين الاختفاء، إذ كشفت أسرتها عن فقدانها في محافظة تعز في ظروف غامضة، بينما كانت في طريقها إلى جامعتها.

أسرة الطالبة قالت إن "حبيبة" غادرت المنزل بحي المطار القديم أمس الأول الأربعاء، إلى كليتها 22 مايو، بمنطقة وادي القاضي، إلا أنّها لم تعد حتى الآن.

وفيما لا تعرف أسرة الطالبة مصيرها حتى الآن، إلا أنّهم يعيشون في حالة رعب هائلة من أن تكون قد تعرضت للاختطاف، لا سيّما في ظل حالة الانفلات الأمني الواسعة في المحافظة.

الفوضى الأمنية التي تحدّثت عنها أسرة الطفلة، ترتبط في المقام الأول بأجندة إخوانية خبيثة، اعتمدت على نشر عصابات مسلحة، تعمل تحت إشراف قيادات الشرعية، وتجيد ممارسة جرائم القمع ضد قطاعات عريضة من السكان.

وعلى وجه التحديد، عمل ما يُسمى "محور تعز" الخاضع لسيطرة مليشيا الشرعية، والذي يقوده المدعو خالد فاضل، على إفساح المجال أمام العصابات المسلحة التابعة له على ارتكاب الجرائم، وسط تغييب كامل لسلطة القانون.

جرائم المليشيات الإخوانية في تعز، تتنوع بين القتل والاختطاف والسجن والتعذيب والنهب والسطو والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.

وارتكبت عصابات الإخوان مئات الجرائم التي خلّفت وراءها قائمة طويلة من الضحايا الذين دفعوا ثمن سياسة الترهيب التي اتبعتها مليشيا الشرعية في المناطق الخاضعة لنفوذها وسيطرتها.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر