دائمًا ما تنكسر ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، عندما تواجه أسود ابطال القوات المسلحة الجنوبية، وتتلقى الهزائم المُذلة، غير أنها تتأسد، وتتنمر عندما تواجه قوات إخوانية، أو بالأصح ما يُسمى بـ"الجيش الوطني".. وهنا ينطبق المثل المصري القائل: "الي اختشوا مااااتوا".
لن اخوض في الحديث عن هل هناك خيانات أم لا.. هل يتم التسليم والاستلام أم ماذا؟
لن أتحدث عن هذا مُطلقًا، فمن يتأمل جيدًا فيما يحدث في جبهات الشمال، وما يحدث في جبهات الجنوب، ومن يتأمل في سير المعارك في جبهات الضالع الجنوبية، وسير المعارك في جبهات مأرب اليمنية، ومن سيُقارن حجم الدعم المادي والمعنوي والعسكري في الجبهات الجنوبية وفي الجبهات الشمالية، سيُدرك، دون أدنى شك، حقيقة ما يجري.
لن نشمت؛ لأن الشماتة ليست من شيمنا، ولن نسخر لأننا نُدرك أن من ينشغل بالسخرية من عدوه سيندم في نهاية المطاف.
نحن لن نقول شيء فيما يحدث في محافظة #مأرب اليمنية، فذلك شأن خاص بالأشقاء في اليمن الشقيق، لكن أن طلب شرفاء اليمن المعونة من شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية البطلة، فبكل تأكيد سيلبي أبناء الجنوب نداء اخوانهم المستضعفين في اليمن الشقيق، لكن، وليعذرني شرفاء اليمن مما سأقوله، فللضرورة احكامهم.
الجنوب وقواته سيلبي نداء شرفاء الأشقاء باليمن لكن بشروط حتى لا نكون ضحية كما حدث في السابق، وأول هذه الشروط أن تقف القوات المسلحة الجنوبية إلى جانبكم في دحر، وهزيمة ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، حتى تطهير ارضكم، وبعدها سيعلن شعب الجنوب استعادة دولته كاملة السيادة التي كانت قائمة ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
كما أن من ضمن شروطنا، أن يكون شرفاء اليمن الذين يريدون بحق، وبصدق الخلاص من الظلم الحوثي، أن يكونوا في مقدمة الصفوف، فيما ستكون القوات المسلحة الجنوبية من الخلف تسندكم، وتحمي ظهركم، وتمدكم بكل ما يلزم، كما سنخصّص فرقة من القوات المسلحة الجنوبية تُسمى "فرقة اقتحام" تكون مهمتها اقتحام المواقع الحوثية فقط، لتكملوا بعدها أنتم المشوار، وهكذا دوالية.
...
...
#علاءعادلحنش
15 أكتوبر / تشرين الأول 2021م.