منذو التآمر على النخبة الشبوانية وخيانتها وإزاحتها من مهمة حفظ أمن المحافظة ، وشبوة تعيش اختلالات أمنية كبيرة ، حيث تعرض عدد من شخصيات أبناء شبوة ومن أفراد النخبة الشبوانية لعمليات اغتيال طالت أرواحهم دون أي مسوغ شرعي أو قانوني .
هذا وكانت شبوة منذو تولي بن عديو الإخواني سلطة محافظاتها والهيمنة عليها قد تعرض عامة أبنائها لشتى أنواع الظلم والإضطهاد والفساد والخيانة والتضييق والغلاء وتقييد حرياتهم .
الدعوة إلى حراك شعبي ومجتمعي :
لم تكتف سلطة بن عديو بما الحقته بشبوة وأبنائها من تنكيل وتعذيب وحرمان ، ومن سلب للحقوق والحريات وفساد ونهب للأموال العامة ، بل أن غطرستهم وخيانتهم واستخفافهم بعقيدة أبناء شبوة السنية وبحرمات ودماء أهلها قد جعلت مجرمي تلك السلطة المتعجرفة يمدون أياديهم للتخابر مع الحوثيين والاتفاق على تسليمهم كافة محافظة شبوة الذي بدت معالم هذه الخيانة واضحة بتسليم مديريات بيحان للحوثيين دون أن تطلق طلقة رصاص واحدة في مواجهتهم .
أبناء محافظة شبوة ومن بعد اعترافات عدد من قادة ألوية وكتائب مايسمى بالجيش الوطني الإخواني عن خيانة تسليم مديريات بيحان للحوثيين وسيطرتهم عليها سلميا ، وخوفا على دينهم وأنفسهم وحرماتهم وكرامتهم وأرضهم وثرواتهم ، وحتى لايتحقق لسلطة بن عديو استكمال نجاح عمليات التسلم والتسليم مع الحوثيين ، واستباقا قبل أن يحلق عليهم الحوثيين فجأة في سيناريو قد أعد مسبقا ، سارع التحالف الموحد لأبناء شبوة في الدعوة إلى حراك شعبي ومجتمعي في عموم مديريات المحافظة ضد خيانات وفساد سلطة الإخوان فيها ، من أجل إفشال جميع مخططاتهم العدوانية القذرة الساعية إلى جعل محافظة شبوة تحت إحتلال همجي مناطقي قبلي ثنائي من الإخوان والحوثيين .
عن التحالف الموحد لأبناء شبوة تم إصدار بيان ، اهم أبرز ما جاء في هذا البيان الشبواني الموحد هو :
. الدعوة إلى التحرك الشعبي في عموم مديريات محافظة شبوة ضد سلطة الفساد التي عبثت بمقدرات ومقومات شبوة السياسية والاقتصادية .
. الاستجابة لهذا النداء في انتفاضة شعبية .
. أنهاء الوصاية على القرار الشبواني .
. امتلاك زمام استعادة القرار الوطني الشبواني إلى يد أبناء شبوة الوطنيين .
. مواصلة النضال لانتزاع حقوق أبناء شبوة في كافة المجالات .
. الاستعداد لما هو قادم بمسؤولية كبيرة وعالية .
. دعوة كافة الشخصيات الشبوانية السياسية والعسكرية في الوقوف إلى جانب أبناء محافظتهم .
احتجاجات شبوة الشعبية :
هذا وقد كانت مختلف مدن ومناطق وقرى مديريات هدى وبيحان ورضوم والروضة وخورة ومدن وقرى أخرى في شبوة قد شهدت احتجاجات ووقفات وتجمعات شعبية كبيرة ضد سلطة بن عديو ، حيث توافد المئات من المواطنيين إلى مقرات الاعتصامات الشعبية السلمية المحددة أماكنها في مختلف مديريات محافظة شبوة ، جميع المعتصمون كانت لهم اهداف ومواقف موحدة وثابتة وهي :
-دعوة التحالف العربي إلى إنقاذ محافظة شبوة من إحتلال تحالف الشر ميليشيات الشرعية الإخوانية الإرهابية والمليشيات الحوثية .
-تحرير مديريات بيحان من الحوثيين .
-المطالبة بتحسين الوضع المعيشي .
-إيقاف ارتفاع الأسعار الجنوني وأنهيار العملة المحلية أمام العملات الصعبة .
-أنهاء الحصار الاقتصادي على الجنوب وحرب الخدمات .
أعتداءات سلطة الإخوان المتكررة :
بدلا من أن يتدارك بن عديو نفسه وسلطته من خزي الهزاىم والفشل التي مني بها ، ومن جميع الجرائم التي تورط في إفتعالها ضد أبناء شبوة ، وإنقاذ مايمكن إنقاذه من مدن ومناطق مهددة في السقوط بيد الحوثيين ، من خلال وضع يده في يد المعتصمين والاستجابة الفورية لجميع مطالبهم وتحقيقها والانتصار لهم ، إلا أن بن عديو قابل احتجاجات أبناء شبوة بنفس الخضوع والذل والعدوانية التي شب عليه مطيعا في تنفيذ أوامر سياسة الإخوان الشريرة ضد أبناء المحافظة ، أمرا ميليشيات الإخوان في اقتحام ساحتي الاعتصام في رضوم والروضة وإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين وإفزاعهم .
كتاب وشخصيات شبوانية وجنوبية تشيد بحراك شبوة الشعبي المجتمعي :
الكاتب السياسي الجنوبي علي صالح الدويل باراس ، في مقال بعنوان ( الحراك المجتمعي في شبوة ) كتب قائلا " تشهد شبوة حراكا مجتمعيا في مختلف مديرياتها ضدالفساد والهيمنة وتحميل سلطات المحافظة سقوط مديريات بيحان بيد الحوثي " .
ثم واصل قائلا " أن هذا الحراك المجتمعي باركته قوى وشخصيات متنوعة في نهجها " ثم كتب قائلا " بغض النظر عن اختلاف توجهاتها ، فالحراك بحد ذاته يمثل سعة قاعدة الرفض المجتمعي الذي ظل الإخوان في شبوة يرفضون الاعتراف به ، ويضعونه في خانة المؤامرات التي تديرها الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي" .
هذا ومازالت ساحات الاعتصامات في مختلف مديريات محافظة شبوة تتزاحم بكثير من المواطنين الوافدين إليها بالمئات ، المعبرين وبأحتجاجات سلمية تمسكهم بجميع مطالبهم التي تم وضعها ، رافضين فض الاعتصامات حتى يتم تحقيق جميع تلك المطالب الشبوانية الوطنية والعسكرية والسياسية والمعيشية .
