الخيمة الرمضانية خطوة جبارة وجهود مثمرة تتكلل بالنجاح في العاصمة عدن

الخيمة الرمضانية خطوة جبارة وجهود مثمرة تتكلل بالنجاح في العاصمة عدن

قبل سنتين
الخيمة الرمضانية خطوة جبارة وجهود مثمرة تتكلل بالنجاح في العاصمة عدن
الأمين برس / استطلاع : مريم بارحمة

تتكاتف الجهود في العاصمة عدن لتسهم في تخفيف معاناة الناس وتوفير احتياجاتهم في شهر الرحمة والمغفرة وبأسعار مناسبة ومنافسة للأسواق قدر الإمكان. فقد بذلت جهود جبارة برعاية كريمة من محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس وبتنفيذ من المؤسسة الاقتصادية عدن لإقامة الخيمة الرمضانية بعد استعادة الموقع بمنطقة دكه بمديرية المعلا والذي يصل مساحته إلى 7 فدان إلى أصول المؤسسة الاقتصادية عدن بجهود حثيثة من المؤسسة الاقتصادية عدن ومتابعة ورعاية محافظ عدن، كل هذه الجهود الطيبة بذلت بتكاتف الجميع لثمر بخميه رمضانية تساعد المواطن؛ لشراء المواد الأساسية ومستلزمات رمضان . ولكن الملاحظ أن هناك حملة إعلامية شرسة ضد كل ما هو جميل ومثمر في العاصمة عدن من أعداء النجاح أعداء الجنوب وممن لا يريدون الخير للجنوب والعاصمة عدن. فالأصل يجب تشجيع أي اعمال او إسهامات إنسانية خيرية لتخفيف معاناة الناس وليس التكذيب والتشهير وفي هذه الزاوية نحاول تسليط الضوء على الخيمة الرمضانية توضيحًا للحقائق وكشفا للزيف.

 

- الخيمة الرمضانية نجحت بامتياز وفي ظروف استثنائية

بدايتنا قمنا بزيارة إلى العميد أنور علي يحيى العمري مدير عام المؤسسة الاقتصادية عدن وأجرينا هذا الحوار معه:

- كيف انطلقت فكرة الخيمة الرمضانية ؟

 الخيمة الرمضانية التي قدمتها المؤسسة الاقتصادية عدن برعاية كريمة من محافظ العاصمة عدن أتت بظرف استثنائي لما يعانيه أهل عدن من ظروف معيشية صعبة،  فارتأت المؤسسة الاقتصادية عدن أن تقيم ولو بشيء يسير هذه الخيمة الرمضانية لكي تساعد، الناس على احتياجاتهم في هذا الشهر، المبارك. علما أن المؤسسة الاقتصادية عدن ليس لديها أي ميزانية بل وحتى رواتب الموظفين بالمؤسسة الاقتصادية عدن فصلوها حرباً وعمداً على هذه المؤسسة والقائمين عليها.

 

-كيف تم التنسيق مع التجار وشركات الجملة على المشاركة في هذا العمل ؟

لقد تم استدعاء التجار والتنسيق مع التجار والشركات بشكل طوعي والجلوس معهم للمشاركة بهذه الخيمة الرمضانية واستجاب الخيرين منهم لهذا الأمر وهم كثر والحمدالله. وهذه الشركات تقريبا ما يقارب 20 شركة تجاوبت وشاركت.

 

- إلى أي مدى كان هناك تجاوب واستجابة من التجار في التعاون مع المؤسسة الاقتصادية ؟

التجاوب مع التجار كان ملموس وملحوظ، لكن الأعلام المزيف الذي لا يهدئ له بال ليل ونهار في التشهير والتكذيب على الخصومات والتخفيضات التي توجد في الخيمة الرمضانية والخيمة الرمضانية استفاد وبتسفيد منها الكثير ولكم أن تنزلوا وتنظروا في الأسعار الحقيقية الأسواق والسوبر ماركات أو المحلات الكبرى وتقارنوا.

-لاحظنا أنه توجد حملة إعلامية ضد الخيمة الرمضانية تشكك بتخفيضات الخيمة وتقول إن "فارق السعر ليس كبير بين الخيمة والسوبر ماركت"؟ لماذا وما هي الاسباب؟

نحن بالمؤسسة الاقتصادية لسنا تجار ولا مكتسبين من وراء هذا العمل، ولكن ما نريده أن تنزل الأسعار في ربوع البلاد، وعندما يتم التنافس تنزل هنا وهناك وهذا الذي نسعى إليه وقد تم بحمدالله، والأسعار الموجودة في الخيمة لا يستطيع أحد أن يزايد عليها وتُعد أقل الأسعار.

فارق بالسعر ليس كبير في بعض المواد هذا غير صحيح فهناك جنود جندت لأجل إفشال الخيمة، ولعلكم تابعتم قبل افتتاح الخيمة الرمضانية كثير من وسائل الإعلام وكثير من والجهات تتنصل وتتبرى من الفشل، لكن الله خذلهم وخيب ظنهم والخيمة ناجحة بامتياز والأمور طيبة والأسعار مناسبة للوضع الحالي، صحيح الغلاء موجود في كل مكان والأسعار مرتفعة بشكل عام ، لكن بما يتناسب مع السوق. وأسعار الخيمة الرمضانية لا غبار عليها، فالأسعار مناسبة والعروض المخفضة ولكم أن تنزلوا وتتحدثوا مع التجار بأنفسكم . وهؤلاء يريدون أن يوصلوا رسالة للناس على الفشل قبل وقوعه لكن الله لم يحقق لهم ما أرادوا.

 

- ماهي أكثر الفئات المستهدفة من هذه الخيمة؟

أكثر الفئات المستهدفة من الخيمة الرمضانية هم الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود.

- كيف يمكن لهذه الخيمة توفير احتياجات المواطن وبالأسعار المعقولة ؟

نعم الخيمة الرمضانية توفر الاحتياجات الرئيسية، وبعض الاحتياجات الرمضانية الأخرى، وتم توفير هذه الاحتياجات بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة سعر الجملة وكذلك خصم على بعض السلع من سعر الجملة 20%.

 

- كيف كان اقبال الجمهور ع الخيمة الرمضانية؟

 بالنسبة للإقبال نحن لا نسعى للترويج أو عمل الدعايات، نحن هدفنا العمل الخيري والإنساني للفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود في العاصمة عدن، وقد تم هذا الأمر وكان الاقبال مشرف وكبير جدا،  ومن شاهد الخيمة أثناء الافتتاح وبعده يشهد بذلك. ونحن عملنا لا نرجو فيه أحد من الخلق ونحتسبه عند الله عزوجل.

 

- ما هو تقييمك لنجاح هذه الخيمة؟

تقييمي الخيمة الرمضانية نجحت بامتياز وفي ظرف استثنائي إلا أننا توفقنا أيما توفيق، والخيمة شغالة على قدم وساق والخير موجود والناس تنهل من هذا الخير.

 

- هل تنو القيام بمثل هكذا خيمات وبمختلف المجالات الثقافية والترفيهية والاجتماعية والاقتصادية مستقبلا؟

 

ننوي أن تكون هناك. خيمات أخرى وتكون أفضل بإذن الله في المستقبل القادم. وتكون بصورة أفضل من وهذه الصورة،  وهذه الخيمة الرمضانية تجربة ولأول مرة تقام بالعاصمة عدن خيمة رمضانية منذ عشرات السنوات، ونحن نفتقر للميزانية والجانب المادي، لكن بإذن الله سوف توضع الأمور في نصابها وتسير إلى الأفضل وبالله التوفيق.

 

وبدورنا قمنا بزيارة للخيمات الرمضانية بالمعلا بمعارض المؤسسة الاقتصادية عدن وبالصالة المغلقة بالشيخ عمان وتجولنا بين معروضات الشركات التجارية وخرجنا بهذه الحصيلة من اللقاءات:

 

-التخفيضات وصلت 20%

يقول الاستاذ نظمي عبدالله قاسم أبو عمار الشعيبي مدير المبيعات بمؤسسة الشعيبي للاستيراد والتسويق :" التخفيضات عندنا وصلت إلى 20% لجميع المنتجات من أرز الزاجل،  والميراث، والمزة، والبوابة الذهبية".

 

-اسهمنا لتخيف العبء على المواطن

بينما يؤكد الأستاذ أيمن صالح ناصر الكور مشرف مبيعات الشركة الأهلية لاستيراد المواد الغذائية بالقول:

شاركنا في الخيمة الرمضانية بالمؤسسة الاقتصادية عدن اسهاما لتخفيف العبء على المواطن بشهر رمضان الفضيل. وعملنا عروض مخفضة ولدينا بالمؤسسة الأهلية بالخيمة الرمضانية أكثر العروض والتخفيضات وتصل إلى 20% وهو فعلي وواقعي وتستطيعوا ان تشاهدوا الأسعار بالخيمة والأسعار بالسوق وتقارنوا.

 

 

  • يوجد اقبال على منتجاتنا وأصبحت معروفة للمستهلك

بينما الأستاذ مصطفى سيف من مؤسسة الموزة يوضح بالقول : "شاركنا بالخيمة الرمضانية وجميع منتجاتنا مستوردة وتشمل أنواع الرز البسمتي والمزة وغيره ويوجد فارق بأسعارنا هنا بالخيمة الرمضانية وعما نبيعه بالمحل تصل إلى 20% ويوجد إقبال هنا على منتجاتنا رغم انها ليست منتشرة بالسوق بكثرة بحكم قلة التوزيع ولكن أصبحت معروفة للمستهلك من خلال الخيمة وبسبب أسعارنا المخفضة التي تصل ما بين 15% إلى 20% وأصناف الأزر هي: أرز الذوق والأخيار، والأبرار والعشيرة.

 

-التخفيضات إلى 30%

الأستاذ محمد علي جلب مدير فرع شركة جلب أخوان بدوره يقول :" قدمنا عدد من المواد منها : الحليب والكاستر وزيت النور، وزيت الفاخر، وصل التخفيض إلى 30 % وتوجد عروض خاصة وكذلك قدمنا للمستهلك عروض لمدة ساعة في بعض المواد يشتري مثلا حبة والاخرى مجانا. وتستطيعوا تقارنوا بين أسعارنا وأسعار الأسواق والسوبر ماركات".

 

-التخفيضات تتراوح بين 10-15%

الأستاذ معاذ عبده علي من شركة ناد فود التابعة لشركات هائل سعيد يؤكد أن: التخفيضات لديهم ما بين 10-15% على المنتجات والمواد الغذائية وتوجد عروض لديهم مثلا: 6 حبات فاصوليا وحبة مجانا، و3 حبات فول وحبة مجانا. وكما أن كرتون حليب الممتاز المركز يباع بالأسواق بـ 28000 ريال، وبالخيمة الرمضانية بـ 24600 ريال. وحليب الهنا 6 حبات وحبة مجانا. أما الزبادي والحقين يباع بأقل من سعر الجملة.

 

كما كانت لنا جولة بين المستهلكين بالخيمة بالمؤسسة الاقتصادية بالمعلا وبالصالة المغلقة بالشيخ عثمان وخرجنا بهذه الآراء:

 

- الفارق ملموس بالأسعار

تقول أمل محمد علي، من الممدارة مديرية الشيخ عثمان: " فكرة الخيمة رائعة والأسعار طيبة هنا فارق ملموس بالأسعار وعندما تشتري متطلبات المنزل من مواد غذائية أساسية ومستلزمات شهر رمضان يكون الفارق بالسعر مقبول. وتضيف :"علينا كمواطنين تشجيع الأعمال الطيبة بالعاصمة عدن إذا كنا نتنمى الخير لعدن".

وعبرت عن شكرها لكل القائمين على الخيمة الرمضانية وعلى رأسهم محافظ عدن والمؤسسة الاقتصادية عدن وجميع الشركات المساهمة بالخيمة.

 

-الخيمة خطوة ممتازة لعدن وأهلها

 

الأستاذة ذكريات حسين أحمد من المعلا بدورها تقول : "وجدت فارق بالأسعار في الخيمة الرمضانية هنا بالمعلا وصلت بأنواع الأرز إلى اربعة ألف وأكثر.. واذكر لكم على سبيل المثال علبة الكاستر (لبنية) تباع بالأسواق ما بين 1900ريال و1800 ريال.. وهنا وجدتها ب 1400 ريال.. هذا مثال فقط، لمن يقول لا يوجد تخفيض، ضافة إلى ان اسعار الزيوت مخفضة كذلك وأنواع الحليب البودرة والسائل والعصائر.  وشكرت الأستاذ أحمد حامد لملس على هذه الخطوة الممتازة لأهل عدن والمؤسسة الاقتصادية عدن وكل التجار المشاركين في الخيمة.

 

- الخيمة ناجحة بشكل المقاييس

 

يقول المواطن فارس سالم محمد من عدن كريتر:" الأسعار مقارنة بالمحلات والبقالات طيبة ويوجد تخفيض بالخيمة الرمضانية ونأمل أن ترتفع نسبة التخفيض أكثر لمساعدة الناس بشكل أكبر". ويضيف :" الخيمة ناجحة بكل المقاييس وأي عمل ناجح يكون له أعداء لكن نقول لمحافظنا سر إلى الأمام بخطى ثابتة وعين الله ترعاك ونشكر كل من أسهم في نجاح الخيمة الرمضانية".

 

 

- الخيمة الرمضانية لمساعدة الناس

بينما الأستاذ عبد الرؤوف محمود عقيل من مديرية خور مكسر يؤكد بالقول : "عند شرائي متطلبات البيت من مواد غدائية أساسية ومواد ومستلزمات رمضان من الخيمة الرمضانية وفرت أكثر من 30 ألف عن المحلات والأسواق"، ويأمل أن تستمر الخيمة الرمضانية لمساعدة الناس.

 

 

-نجاح كبير وجهود جبارة

الأستاذة خلود سالم سلمان علي، من مديرية المنصورة تؤكد بدورها أن : فكرة إقامة خيمة رمضانية في عدن وفي صالتين بنفس التوقيت بحد ذاته نجاح كبير لمحافظ عدن والمؤسسة الاقتصادية بعدن ويدل على جهود جبارة بذلت. وتضيف:" علينا ان نشجع هذه الأعمال والمعارض لأنها تعود بالنفع على المواطن والوطن ونحن بأمس الحاجة لهذه الأعمال في هذه الظروف التي نمر بها"

 ووجهت الأستاذة خلود رسالة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام قائلة:" عليكم تشجيع الأعمال الإنسانية والخيرية بعدن بدل من استغلال مواقع التواصل للتكذيب والتشهير وشن الحملات ضد كل ما هو جنوبي وجميل بعدن".

وشكرت الأستاذة خلود محافظ عدن والمؤسسة الاقتصادية عدن والتجار على هذه الخطوة المثمرة التي تأمل أن تزهر وتنمو لثمر بالمزيد من الأعمال الإنسانية الرائعة في مدينة المحبة والإنسانية عدن.

 

وكما أن التخفيضات وصلت في أخر يوم بشهر شعبان إلى 50% ونحن بدورنا نترك التقييم للمواطن للنزول إلى الخيمة الرمضانية بالمؤسسة الاقتصادية بالمعلا أو الصالة المغلقة بالشيخ عثمان ومقارنة الأسعار بأنفسهم حتى يلاحظوا الفارق بالأسعار.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر