نشر إعلام كهرباء عدن، توضيح بشأن أسباب تكرار انقطاع التيار الكهربائي ومن ثم عودة تشغيله في بعض المناطق بالعاصمة عدن.
وجاء في التوضيح:
نتلقى يومياً عدد من الرسائل مضمونها " لصت الان ولكن دقائق ورجعت طفت ومن ثم رجعت لصت" وتتكرر هذه المشكلة بين الحين والأخر.
اليوم بتوضيح لكم بأسلوب بسيط لماذا تتكرر هذه المشكلة وفين أغلب المناطق التي تعاني منها دائماً !!!
هذه المشكلة تعود لعدة أسباب ولكن السبب الرئيسي كنت قد شرحته في وقت سابق وهي ارتفاع الأحمال على مفتاح التشغيل!!!
على سبيل المثال الشيخ عثمان حي السيلة وهي إحدى المناطق التي عانت مؤخراً من هذه المشكلة ووصلتنا رسائل من الساكنين هناك عنها.
ما يحدث فعلياً أن أول ما يتم تشغيل مفتاح السيلة يحدث ارتفاع كبير للأحمال على المفتاح أكثر من أحماله الطبيعية، فمثلاً قدرة المفتاح 300 أمبير ترتفع لحظة التلصية إلى 420 أمبير !!! تلقائياً يفصل المفتاح وتطفي المنطقة مجدداً
ماذا يحدث بعد ذلك ؟!
يحدث بعد ذلك أن مناوب المحطة التحويلية يقوم بتشغيل المفتاح مرة أخرى كمحاولة لتلصية المنطقة ولكن أذا الأحمال مازالت مرتفعة عليه يفصل مرة أخرى ويقوم المناوب أيضاً بتكرار العملية لحين استقرار الأحمال لتلصي مجدداً لأهالي المنطقة.
أيش سبب ارتفاع أحمال المفتاح ؟!!
كنت قد شرحت من سابق أن أسباب ارتفاع الأحمال هما الربط العشوائي والربط خطين فعند إطفاء المفتاح يقوم عدد من الأهالي بتحويل الخط الثاني مما ترتفع الأحمال على المفتاح الأخر ويتسبب ذلك بفصله وإطفاء المنطقة، والسبب الأخر الكثير يتجاهله أغلب المواطنين وهو ترك أجهزة #التكييف على وضعية #التشغيل ON والكهرباء طافية وأول ما يعود التيار تشتغل بكامل أحمالها على المفتاح يتسبب ذلك بفصل المفتاح تلقائياً حتى لا تتعرض المحطة للأحتراق والتلف!
وعند شعور المواطن أنها لصت دقائق وطفت يقوم الأغلبية بإطفاء المكيفات والثلاجات والأجهزة الكهربائية خوفاً من تلفها، يساعد ذلك بخفض أحمال المفتاح ليعود المناوب بتشغيله مجدداً !!!
وحتى لا نطيل عليك عزيزي المواطن ببساطة أذا تكررت هذه المشكلة في منطقتك بالوضع الراهن أخبر جميع جيرانك بضرورة إطفاء الأجهزة الكهربائية ذات الأحمال المرتفعة قبل عودة التيار والانتظار ثلاث دقائق بعد التلصية ومن ثم قم بتشغيلها مجدداً،
لاتنسى أن تخبر جيرانك بفصل الخط الثاني حفاظاً على إستقرار الكهرباء لك ولكافة مواطنين المنطقة ! ولاتنساش كمان أننا نعمل وفق الامكانيات المتاحة ووضع المؤسسة الحالي.