هكذا يجب أن تسود العزيمة والإصرار ومواصلة النضال من أجل تحقيق الهدف السامي الذي رسم بدماء الشهداء والجرحى ولن تستطيع تلك الخفافيش التي تحاول اعادتنا إلى تلك الحقبة المليئة بالأوجاع وأنين المقهورين....
وعلينا أن نثبت ذلك من خلال السير بخطى ثابته بالتلاحم وتوحيد الصفوف وعدم اعطاء الفرصة للأعداء بتحقيق أمانيهم
ولن يثنينا أراهبهم ولا اعلامهم المدسوس المليء بالأكاذيب والزيف والخداع الذي يحاولون من خلاله زعزعة النفوس بالإحباط ...فمازالت تلك هي اساليبهم الدنيئة.. لانهم يدركون تماما بأن شعب الجنوب يؤمن بقضيته ولن يتخلى عنها مهما كانت الظروف....
فاليوم وبعد أن اوصل المجلس الانتقالي الجنوبي صوت الشعب إلى جميع المحافل الدولية وبات قوة فعلية متواجدة على الأرض يستطيع من خلالها الدفاع عن الشعب وحماية اراضيه...
فعلينا الثبات أكثر من أي وقت مضى أمام كل التحديات التي يواجها الوطن والشعب فمن ضمن تلك التحديات الارهاب والمخدرات والاعلام المضلل، فاذا استطعنا الصمود أمامها وبالفعل نستطيع من خلال التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والرأي ونبذ اي خلاف وعدم الانجرار وراء المناطقية وشق الصف الجنوبي....
ومازلنا في مسيرة الكفاح ومازالت الأيادي الخفية تستهين بتضحيات المناضلين الذين سقطوا من أجل الحرية والعزة والكرامة وعلينا السير على خطاهم حتى تحقيق الهدف المنشود...
.....فلا يأس أمام تلك الجحافل المارقة فهي اليوم تعيش في رمقها الأخير بعد أن بائت كل خطواتها بالفشل ولم تعد تستطيع الصمود أكثر من ذلك لهشاشتها بعد أن تم قص أجنحتها ووصلت إلى قناعه تامه بأنه لأخيار أمامها الا ما يقرره الشعب الجنوبي...
