وأوضح الدكتور صالح الحاج، بأن الخطوات القادمة سيكون فيها صياغة الميثاق الوطني الجنوبي، بتوافق من قبل الجميع، مشيرًا أنه سيتم تعاطي الجنوبيين بإيجابية في أي مفاوضات قادمة للحل النهائي؛ وذلك بوصف الجنوب طرفًا أساسيًّا وطالما أن تلك المفاوضات تُحقق هدف شعب الجنوب.
واستعرض الدكتور الحاج، العوائق والعراقيل التي واجهت فريق الحوار خلال عمله، ذاكراً الأفكار المغلوطة والإشاعات المغرضة التي تحاول استهداف وإعاقة الحوار وتوحيد الصف الجنوبي، والتشكيك بدعوة المجلس الانتقالي، والرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وبين الحاج الحرص والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة للحوار وتقريب وجهات النظر، ولملمة صف الشعب الجنوبي بكل مكوناته انطلاقا من مبدأ أن الجنوب لكل أبنائه وسينهض بجهودهم، داعياً إلى توحيد الصف لاستعادة الدولة الجنوبية، وجاء نص الحوار:
- في البدء نرحب بالدكتور صالح محسن الحاج، رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، ويسرُّ الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن تجري معك هذا الحوار الذي نتوخّى في مستهله أن تحدثنا عن تقييمكم لسير عملية الحوار منذ انطلاقه.
- في البداية اسمحوا لي أن أشكركم على تواصلكم الدائم وحرصكم على إنجاح الحوار
الحوار يجري على قدم وساق وبوتيرة عالية وقد لمسنا تفاعلا كبيرا مع الحوار بالقدر الذي لم نكن نتوقعه و إن شاء الله تظهر ثماره قريبا.
2- برأيك لماذا تولي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، أهمية كبيرة للحوار؟
- يولي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أهمية كبيرة للحوار لتقريب وجهات النظر ولملمة صفوف شعب الجنوب بمختلف مكوناته، انطلاقا من مبدأ أن الجنوب لكل أبنائه وينهض بجهود كل أبنائه من المهرة حتى باب المندب.
3- ما الذي تم إنجازه، وماهي نسبة التجاوب معكم؟
- تم إنجاز الكثير ونحن أنهينا المرحلة الأولى، وكانت نسبة التجاوب عالية حول الهدف والقضية الرئيسة : استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
4- ما أهم المكونات أو القيادات التي باشرتم التواصل معهم؟
- تقريبا تواصلنا مع كل المكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات المستقلة والأكاديميين والشباب والمرأة.
5- ما هي العراقيل التي يتم مواجهتها بخط سير فريق الحوار الداخلي؟
- تواجهنا بعض العراقيل المتعلقة بحياة المواطن مثل سوء الخدمات وانهيار العملة وبعض الاختلالات الأمنية والمواطن يريد تطبيق ما نتحدث به على أرض الواقع.
6- ما أهمية توحيد الداخل الجنوبي في هذه المرحلة الفاصلة؟
- ستثبت أهمية توحيد الصف الجنوبي للعالم بأن شعب الجنوب موحد على كلمة واحدة و رأي واحد، وليس كما يصوره المغرضون بالمختلفين كلاً يمثل نفسه.
7- كيف سيتم التعاطي مع أي مفاوضات مستقبلية للحل النهائي؟
- سيتم تعاطي الجنوبيين بإيجابية في أي مفاوضات قادمة بوصفه طرفا أساسيا طالما تحقق تلك المفاوضات هدف شعب الجنوب.
8- هل كانت هناك عوائق تم مواجهتها في إجراء الحوارات؟
- هناك بعض العوائق التي واجهناها من خلال نزولنا إلى المحافظات والمديريات وهناك أفكار مغلوطة وإشاعات مغرضة تستهدف إعاقة الحوار وتوحيد الصف الجنوبي والتشكيك بدعوة المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس الزبيدي للحوار، ولكننا أوضحنا الصورة وكشفنا المغالطات واقتنع الناس، وأيدوا الدعوة للحوار وأثنوا على جهود فريق الحوار وعبروا عن مساندتهم ودعمهم للحوار لتحقيق التوافق الجنوبي.
9- ماهي نسبة الرضى عن المكاسب التي تم تحقيقها في الحوارات؟
- نسبة الرضى عن الحوارات عالية جدا ونأمل أن تكون هناك خطوات ملموسة على أرض الواقع يصاحب جهد فريق الحوار وكلما لمس المواطن تحسن في الخدمات وإجراءات على أرض الواقع زادت نسبة الرضى عنده.
10- ما هي الخطوات القادمة التي تنوون تنفيذها؟
- الخطوات القادمة هي صياغة الميثاق الوطني الجنوبي والتوافق عليه من قبل الجميع والتوقيع عليه.
11- ما هي الرسالة التي توجهها في ختام هذا الحوار؟
نوجه رسالة لشعب الجنوب بأن المرحلة مفصلية ويجب علينا توحيد الصفوف لاستعادة دولتنا ولا يوجد لنا خيار غيره
ونوجه رسالة لمن هم بموقع المسؤولية بتوفير الخدمات للشعب كل من موقع مسؤوليته بما يخوّله القانون وتحمل المسؤولية بأمانه وإخلاص ووفاء للوطن.