صناع النجاح وأدوات الفشل

صناع النجاح وأدوات الفشل

قبل 10 أشهر

مشوار اي مشروع وطني بطبيعته الثورية والنضالية يمر بمراحل ودروب مختلفة ودائما ماتكون المطبات والعراقيل كثيرة لكسر جماح النجاح وإحباط استمرارية المشوار الساعي لتحقيق أهداف وطنية ذات الطابع السياسي .

 

طريق النضال الثوري ومشوار استعادة دولة الجنوب عج وكان واعر بالاشواك والمنعطفات الكثيرة الرامية إلى واد اهدافه ومساعي النجاح.

اليوم وفي غمار الزخم النضالي والشعبي في الجنوب وبعد سنوات طويلة من الجهد الثوري والنضال السياسي نعيش احداث جوهرية قادمة من رحم الظلم والطغيان احداث ومتغيرات متصله في سلسلة طويلة استمرت لعقود في سبيل الخروج من براثن الاستغلال والهيمنة إلى فضاءات ومحيط الاستقلال.الكامل وتحقيق حلم الحرية وكرامة الارض والإنسان.

رغم الانتصارات الكبيرة واقتراب الانجاز الاخير الذي يأتي بفضل المخلصين صناع النجاح القادة والابطال الذين اوصلوا صوت الحق المخفي والمغيب إلى الأفاق الدولية الخارجية بعد النجاح على الارض .. ورغم بزوق شمس الحق وكسوف الباطل فإننا مانزال نسمع معمعة تجار الفشل وأدوات الهدم ماتزال تنعق بفعل اطماع ووعود وهمية مستوردة لهدف تغير البوصلة وإحباط الانتصارات وإعادة مشروع الهيمنة والمكاسب التي فقدت .

اليوم الجنوب يعيش أحداث تاريخية سياسية واجتماعية جاءت بحنكة المجلس الانتقالي الذي استطاع أن يرسم ملامح دولة الجنوب القادمة بتحركات ناجحة داخلياً وخارجيا وهو اليوم يصنع منجزات جديدة من حضرموت الجنوبية منجزات قد نراها مقدمات تهيئ لمرحلة جنوبية قادمة في إطار استعادة الدولة وتحقيق الهدف المنشود.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر