على درب الشهداء ثابتون، ماضون، ملتزمون، صامدون، ولن نحيد عن ذلك الدرب ولو كانت النهاية الفناء.
ليعلم شعب الجنوب أن الحرب السياسية والاقتصادية والدبلوماسية ألعن حرب، وأخبثها، وابشعها، وتحتاج إلى أن تكون ماكرًا، خبيثًا كي تستطيع الخروج منها منتصرًا.
الحرب العسكرية المباشرة رغم دمارها، وضحاياها، إلا أنها حرب شريفة، نزيهة، يكون عدوك أمامك تواجهه بالبندقية، والمدفعية، وهنا لا أشمل التنظيمات الإرهابية، فتلك التنظيمات لا تواجه، ولا يوجد في قاموسها نزاهة، أو ندية.
ورغم كل ذلك، إلا أن الجنوب وشعبه، وقواته المسلحة الجنوبية، ومجلسه الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ماضون إلى الأمام بكل ثبات، وإلتزام بالمبادئ الوطنية الجنوبية، والأهداف التي خطها شهدائنا الأبرار بدمائهم الطاهرة، وجرحانا بتضحياتهم العظيمة، ولن يخضع الجنوب لأي ابتزاز، أو ضغوطات تحاول الاستنقاص من حقه في إستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني المعروف دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، وعاصمتها الأبدية عدن.
وليعلم القاصي والداني، بأن الجنوب أما ينتصر، أو ينتصر، أو ينتصر، أو ينتصر، ولا شيء غير النصر بإذن الله تعالى