كيم كي ـ جونغ مهاجم السفير الامريكي البالغ من العمر 55 عاما.
قالت الشرطة في كوريا الجنوبية إنها ستوجه تهما بمحاولة القتل للرجل الذي هاجم السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية وأصابه بجروح.
ويعالج السفير مارك ليبرت في المستشفى من الجروح التي أصابه بها الكوري كيم كي ـ جونغ بعد أن هاجمه بآلة حادة الخميس.
وقد ردد كيم أثناء هجومه على السفير الأمريكي شعارات تدعو إلى إعادة توحيد الكوريتين.
وأضافت الشرطة الكورية أنها تحقق ايضا في صلات محتملة لكيم مع كوريا الشمالية، بعد الكشف عن أنه قام بزيارات متعددة اليها.
وأفادت تقارير صحفية بأن لديه ماضيا في ممارسة نشاطات قومية مسلحة.
وترى مجموعة صغيرة من الكوريين الجنوبيين أن الولايات المتحدة تمثل العقبة الرئيسية أمام إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية المنقسمة الى بلدين.
ونقلت وكالة يونهوب الكورية الجنوبية عن يون ميونغ ـ سيونغ، رئيس شرطة جونغنو التي تحقق في الحادث، قوله إن السلطات تسعى لإصدار مذكرة اعتقال بتهم الشروع بالقتل وممارسة العنف ضد مبعوث دبلوماسي أجنبي وعرقلة الأشغال العامة، ضد كيم البالغ من العمر 55 عاما.
وقال كيم، الذي احتجز بعد الحادثة، للشرطة إنه لم يكن ينوي قتل السفير ليبرت.
وأضاف يون أن السلطات تنظر في اتهامه أيضا بخرق قانون الأمن القومي في كوريا الجنوبية الذي يمنع الكوريين الجنوبيين من التعاطف العلني مع حكومة كوريا الشمالية.
وكان المهاجم كيم هتف "جنوب وشمال كوريا يجب أن يعاد توحيدهما" قبل أن يهجم على المبعوث الأمريكي.
كما عبر المهاجم عن معارضته للمناورات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تتواصل فعالياتها حاليا.